وصف البرلمانى التونسى عبد الرزاق الحسنى عن حزب الدستورى الحر، حركة النهضة – إخوان تونس- بالجماعة المتاجرة بالدين، مؤكدا أنها قسمت الشعب التونسى لمسلم وكافر كما فعل أسلافهم من قبل فى مصر.
وقال "الحسنى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" حركة النهضة تتاجر بالدين لتحقيق مكاسب سياسية، وقد قسمت الشعب التونسى لفئتين، الأولى مسلمة وممثلة فى حركة النهضة، والثانية كافرة وهى المعارضة لتحركاتها.
ووجه البرلمانى التونسى رسالة إلى الشعب التونسى وغيرهم من الشعوب العربية، :" وأقول للجميع أن الإخوان فى تونس كانوا سبب البلاء والفقر والخصاصة وتقهقر الدولة، كما كانوا سببا فى اندثار قواعد الدولة، ومدينتها، وكل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية تدل على فشل الإخوان الذريع، والشعب التونسى متقلق كثيرا من سياسات ما بعد 14 يناير 2011 حتى أنه كره السياسة والسياسيين نظرا للتدنى الأوضاع بشكل غير مسبوق".
وأشار إلى حركة النهضة – إخوان تونس- استغلت الوازع الدينى لدى التونسيين وهى تتاجر بالدين وبالمفاهيم العامة للتأثير على التونسيين، كما أنهم قسموا التونسيين إلى مسلمين وكفار، ويزعمون أن النهضة هى الوحيدة التى تخاف الله، مضيفا: "نحن فى الحزب الدستورى الحر سنكشف كل الملفات للرأى العام من ذلك التجاوزات فى الانتخابات وملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وخاصة سوريا وملف التمويل الأجنبى وكذلك الرضوخ إلى الإملاءات الخارجية خاصة قطر وتركيا كذلك إهدار المال العام وسوء التصرف فى القروض والهبات التى حصلت عليها حركة النهضة".
وأشار "الحسنى" إلى أنهم كنواب حزب الدستورى الحر تلقوا تهديدات بالاغتيالات والتصفية الجسدية، قائلا: "الكل يعرف أن رئيسة الحزب عبير موسى مهددة جديا بالاغتيال ولها حراسة مشددة لأنها لم ترضخ لتهديدات حركة النهضة الإخوانية".