مقالات صحف الخليج.. مينا العريبى: الكاظمى فى واشنطن بعد إخفاق أمريكى فى مجلس الأمن.. محمد أحمد عبدالرحمن يسلط الضوء على لبنان الثقافة والفن والأدب.. فيصل عابدون يتحدث عن رئيس بيلاروسيا ووجوده فى عين العاصفة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مينا العريبى: الكاظمى فى واشنطن بعد إخفاق أمريكى فى مجلس الأمن.. محمد أحمد عبدالرحمن يسلط الضوء على لبنان الثقافة والفن والأدب.. فيصل عابدون يتحدث عن رئيس بيلاروسيا ووجوده فى عين العاصفة مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تعهد الرئيس فلاديمير بوتين بإنزال القوات الروسية على أراضى بيلاروسيا "إذا لزم" للدفاع عنها إزاء ضغوط خارجية لم يوضح طبيعتها. والتعبير الذي أطلقه بوتين من نوع التعبيرات القوية في الواقع السياسي، إذ إن اللجوء إلى تعبيرات التدخل والحسم العسكري وغيرها هي آخر ما يلجأ إليه القادة. لكنها مع ذلك لا تعني بالضرورة أن قرار إنزال القوات قيد الدراسة والنظر، إذ إنها في بعض الحالات تهدف إلى طمأنة حلفاء مذعورين أو تهديد أطراف أخرى وتخويفها.

 

مينا العريبى
مينا العريبى

مينا العريبي: الكاظمى فى واشنطن... بعد إخفاق أمريكى فى مجلس الأمن

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إنه قبل ثلاثين عاماً ترأست الولايات المتحدة تحركات دولية لتشكل ائتلافا من 39 دولة لتحرير الكويت من غزو صدام حسين الذي حل في 2 أغسطس 1990 بموجب قرار مجلس الأمن 662 الذي تم التصويت عليه بالإجماع، وقادت الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية والعسكرية الدولية لإنهاء الاحتلال، وبذلك بعثت برسالة قوية وفعالة بأنها ملتزمة بأمن الخليج، وأنها تستطيع أن تضمنه من خلال دعم دولي. كانت الولايات المتحدة حينها القوة الدولية العظمى الوحيدة، بينما كانت روسيا تخرج ببطء من تحت ركام انهيار الاتحاد السوفياتي وكان اقتصاد الصين ما زال مثقلاً بسلبيات الانغلاق في عصر العولمة.

لقد تغير العالم خلال العقود الثلاثة الماضية في كافة المجالات، وخاصة فيما يخص مشهد الدبلوماسية على الصعيد الدولي. قبل أيام، سعت الولايات المتحدة لبسط نفوذها على المسرح الدولي من جديد، متقدمة بمشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بغرض منع إيران من استيراد أسلحة متطورة، إذ تنتهي فاعلية قرار مجلس الأمن لحظر السلاح عن إيران في أكتوبر المقبل. ومنذ أشهر، تحذر الولايات المتحدة من تبعات ذلك، معلنة عزمها العمل على قرار يجدد الحظر. إلا أن الولايات المتحدة تلقت خسارة محرجة ومقلقة في المجلس. فلم تصوت أي دولة من دول المجلس الـ14 الأخرى، سوى جمهورية الدومينيكان لصالح القرار، وهي عضو غير دائم في المجلس ولا تتمتع بنفوذ فيه.

 

محمد أحمد عبدالرحمن
محمد أحمد عبدالرحمن

محمد أحمد عبدالرحمن: لبنان الثقافة والفن والأدب

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن الجمهورية اللبنانية أو كما اعتدنا أن نصفها: بلدُ المحبّةِ والجمال والفن، هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في غرب القارة الآسيوية، وهي بلد جمهوري ديمقراطي، يتميز بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته.

والمطّلع على التاريخ يدرك بأن لبنان تميز بتعدد الحضارات التي عبَرت فيه، حيث مرت على لبنان حضارات عِدّة، واستقرت فيه شعوب متنوعة، منذ القدم، ناهيك عن التنوع الديني؛ فهو يحتضن ثلاث ديانات: هي الإسلام والمسيحية واليهودية، وفي لبنان 18 طائفةً دينيةً معترفاً بها رسمياً.

كان يطلقُ على لبنان "سويسرا الشرق" قبل الحرب الأهلية، إذ كانت السياحة تشكّل الداعم المؤسسي للاقتصاد في البلاد، نظراً لاستقطابه رؤوس الأموال والأعمال والسياحة، كما يطلق على لبنان "بلد الأبجدية"، حيث تعد مدينة "جبيل" من أقدم المدن المسكونة في العالم واشتهرت بالأبجدية الفينيقية، التي صدرتها للعالم، أما مدينة "بعلبك" فشهرتها أنها مدينة الشمس، وتقام فيها مهرجانات عالمية.

ويعرف لبنان بمناخه المعتدل وبتضاريسه؛ حيث تعانق الجبال الشواطئ، وتتيح مساحة لبنان الصغيرة سهولة التنقل بين مناطقه ذات الطبيعة الخلابة؛ وفي فصل الربيع تكون حرارة الجو أكثر اعتدالاً لذلك يتمكن السائح أو المواطن من التمتع في اليوم نفسه برحلاتٍ للتزحلق في الجبال، أو التوجّه إلى البحر للاستجمام.

يشتهر لبنان بشجرة "الأرز" تلك التي يقال عنها إنها "رمز الخلود"، وقد اتخذها اللبنانيون رمزاً لبلدهم، وهم يرددون في النشيد الوطني اللبناني: "مجدُهُ أرْزُهُ.. رمزهُ للخلود"

تميز لبنان في القرن الـ 19 والنصف الأول من القرن الـ 20 بنهضة أدبية وثقافية واسعة؛ حيث ظهر مئاتٌ من الأدباء والشعراء والعلماء والفلاسفة والمفكرين؛ أكثرهم من لبنان وما حولها من بلاد الشام، وقد تغنوا بملامح جمال الطبيعة، ورسموا المشاعر الإنسانية، منهم على سبيل المثالجبران خليل جبران، وأحمد تقي الدين، وأمين الريحاني، وإيليا أبو ماضي، وتوفيق يوسف عواد، وحبيب اليازجي، وعاصي الرحباني، وميخائيل نعيمة، وغيرهم الكثير ممن أمتعتنا قصائدهم الجميلة وأدبهم الرفيع.

 

فيصل عابدون: لوكاشينكو في عين العاصفة

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإمارتية، أن تعهد الرئيس فلاديمير بوتين بإنزال القوات الروسية على أراضي بيلاروسيا "إذا لزم" للدفاع عنها إزاء ضغوط خارجية لم يوضح طبيعتها. والتعبير الذي أطلقه بوتين من نوع التعبيرات القوية في الواقع السياسي، إذ إن اللجوء إلى تعبيرات التدخل والحسم العسكري وغيرها هي آخر ما يلجأ إليه القادة. لكنها مع ذلك لا تعني بالضرورة أن قرار إنزال القوات قيد الدراسة والنظر، إذ إنها في بعض الحالات تهدف إلى طمأنة حلفاء مذعورين أو تهديد أطراف أخرى وتخويفها.

والسؤال الذي يبرز هنا هو هل باتت بيلاروسيا في خطر حقيقي من عدو خارجي قوي ومتربص ويستعد للانقضاض عليها؟ أم أن القضية تتعلق بإظهار الدعم لحليف مذعور، وتخويف أطراف أخرى وإقناعها بالتراجع عن المضي قدماً في تهديده وبث الرعب في أوصاله؟.

يقول رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن دبابات وطائرات حلف شمال الأطلسي تنتشر على تخوم دولته وتقف على أسوارها، وإن ليتوانيا ولاتفيا وبولندا وأوكرانيا تأمره بإجراء انتخابات جديدة، وإنه ضحية مؤامرة مدعومة من الخارج للإطاحة به.

ولوكاشينكو زعيم مخضرم من قيادات الإمبراطورية السوفييتية السابقة. وظل يحكم بلاده لأكثر من 26 عاماً، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، من دون أن يتحدى سلطته أحد. لكن المتغيرات تحدث والتطورات لا يمكن وقفها وتجميدها. ففي هذه الأيام يواجه هذا الزعيم البالغ من العمر 65 عاماً أخطر تحدٍّ على استمراره في السلطة على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل وتعاظم قوة المعارضة واشتداد الاحتجاجات الشعبية المناهضة.

كانت نتائج الانتخابات الرئاسية هي الشرارة التي أشعلت الأرض تحت إقدام الرجل القوي. ويقول لوكاشينكو إنه حقق فوزاً كاسحاً وبأكثر من 80 في المئة من أصوات الناخبين، لكن المعارضة ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات واتهمته بالتزوير. وتوسعت الاحتجاجات الشعبية المناهضة تحت شعار "مسيرات الحرية"، وهو تعبير مجازي واضح الدلالة في المطالبة برحيل الرئيس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة