أزمة مالى تصل مجلس الأمن.. الصين تعارض استخدام القوة لتغيير السلطة وتدعو للتوصل إلى حل سلمى.. المتمردون يتعهدون بتشكيل حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس.. وروسيا تحث الأطراف المتنازعة على ضبط النفس

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 05:30 م
أزمة مالى تصل مجلس الأمن.. الصين تعارض استخدام القوة لتغيير السلطة وتدعو للتوصل إلى حل سلمى.. المتمردون يتعهدون بتشكيل حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس.. وروسيا تحث الأطراف المتنازعة على ضبط النفس مالى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الأوضاع في مالى بالاشتعال ، فيما يعقد لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة لمناقشة التطورات في مالى، في الوقت الذى تعهد فيه الجنود المتمردون فى مالى بتشكيل حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس المالى، حيث قال الجنود الذيين تمردوا في مالي إنهم يعتزمون تشكيل حكومة مدنية انتقالية تنظم إجراء انتخابات جديدة.

وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي المالى اليوم الأربعاء قال متحدث باسم المتمردين الماليين، الذين أطلقوا على أنفسهم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، إنهم قرروا التحرك للحيلولة دون تفاقم الفوضى في البلد، فيما دعا الكولونيل إسماعيل واجو المتحدث باسم اللجنة، الذي وقف محاطا بالجنود، المجتمع المدني والحركات السياسية في مالي للانضمام لهم وصياغة شروط انتقال سياسي يفضي إلى إجراء انتخابات.

وقال الكولونيل إسماعيل واجو :"بلدنا ينزلق إلى حالة من الفوضى والانفلات وانعدام الأمن وذلك في مجمله بسبب أخطاء من يتحكمون في مصيره".

من جانبه قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش ندد باعتقال جنود متمردين لرئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا ومسؤولين حكوميين كبار، داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم، وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ، إن الأمن العام للأمم المتحدة يدعو إلى إعادة النظام الدستوري وسيادة القانون في مالي فورا.

فيما أعلنت الصين معارضتها استخدام القوة لتغيير السلطة، داعية المنظمات الإقليمية والدولية المعنية لتعزيز الحل السلمي لأزمة مالي، حيث جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على التمرد العسكري في مالي واعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وأعضاء حكومته، وإعلان كيتا مساء أمس استقالته وحل الجمعية الوطنية والحكومة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "تولي الصين اهتمامًا كبيرًا للوضع في مالي، وتعارض استخدام القوة وغيرها من الوسائل غير الطبيعية لتغيير السلطة، وتدعم المنظمات الإقليمية والدولية المعنية وخاصة الاتحاد الأفريقي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتعزيز الحل السلمي لأزمة مالي".

وأضاف للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "ندعو جميع الأطراف في مالي إلى الانطلاق من المصالح الأساسية للبلاد والشعب، وحل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق الحوار، واستعادة النظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن، والحفاظ على الاستقرار الوطني والوحدة العرقية".

فيما حثت موسكو جميع الأطراف في مالي على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف، جاء ذلك في تصريح لمصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة أنباء سبوتنيك، الروسية اليوم الأربعاء، في معرض تعقيبه على تصريحات جديدة للمتمردين العسكريين في مالي.

وقال المصدر الدبلوماسي:"ندعو إلى ضبط النفس وندعو إلى الامتناع عن استخدام العنف خاصة تلك التي قد تؤدي إلى وقوع إصابات وسقوط ضحايا، ونتابع التطورات عن كثب".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة