قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة " إن فى بوركينا فاسو الأوضاع وصلت إلى مرحلة مأساوية"، لافتا الى أنه أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من ديارهم بسبب العنف. وأظهرت البيانات الأخيرة التى نشرتها السلطات الوطنية أمس أن هناك 453 ألف نازح منذ بداية عام 2020.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نزح 1 من كل 20 شخصًا فى البلاد مؤكده أن بوركينا فاسو تعد الآن الأزمة الإنسانية والحماية الأسرع نموًا فى العالم وتقول الوكالة إن هجمات الجماعات المسلحة فى شمال وشرق البلاد أجبرت الناس على التنقل عدة مرات.
تستضيف مناطق وسط الشمال والساحل حوالى 76% من النازحين. فى هذا السياق، وصل السكان المضيفون إلى نقطة الانهيار حيث يتشاركون الموارد القليلة المتوفرة لديهم، بينما يواجهون أيضًا الفقر، والخدمات الصحية المتوترة، وسبل العيش التى تختفى بسرعة.
وقال دوجاريك "من الواضح أن التأثير الإضافى لـ كوفيد -19 مدمر ووفقا لمفوضية شؤون اللاجئين إن هناك حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه والحماية والخدمات الصحية وتدعو إلى المزيد من الدعم للتعليم.