طالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بسرعة الوصول إلى علاج لفيروس كورونا الذي تفشي في دول العالم وتسببه في حدوث مشاكل أكثر من الوباء وهي الظلم الاجتماعي، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "الاستجابة للوباء مزدوجة: نحتاج إلى إيجاد علاج لهذا الصغير الذي جعل العالم كله يركع على ركبتيه ويجب علينا علاج فيروس أكبر، وهو الظلم الاجتماعي".
البابا فرنسيس على تويتر
وفي وقت سابق، أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، أن تفشى فيروس كورونا سلط الضوء على أمراض اجتماعية أهمها النظرة للإنسان بشكل يتجاهل كرامته، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "إن فيروس كورونا ليس المرض الوحيد الذى يجب مكافحته، لكن الوباء قد سلط الضوء على أمراض اجتماعية أوسع. وأحد هذه الأمراض هى الرؤية المشوهة للشخص البشرى، نظرة تتجاهل كرامته وميزته العلائقية".
وعلى جانب آخر، عيّن البابا فرنسيس ست نساء، بينهن أمينة الخزانة السابقة للأمير البريطانى تشارلز، في المجلس الذى يشرف على مالية الفاتيكان، واختارهن مرة واحدة لشغل بعض من أكبر الأدوار.
وأفادت وكالة الانباء رويترز، أن التعيينات فى أحد أهم المكاتب بالفاتيكان، تمثل أحدث محاولة من جانب البابا للوفاء بوعود قُدمت منذ سنوات لتحقيق توازن أفضل بين الجنسين، لكن جماعات نسائية تقول إن تحقيق هذه الوعود يمضي بخطى بطيئة للغاية.
وعين البابا فرنسيس، بالفعل نساء فى مناصب نائبة لوزير الخارجية، ومديرة لمتاحف الفاتيكان، ونائبة لرئيس المكتب الصحفى بالفاتيكان، بالإضافة إلى أربع نساء كمستشارات لمجمع الأساقفة، الذى يتولى التحضير للاجتماعات الهامة.
لكن التعيينات الجديدة في الفاتيكان شملت أكبر عدد من النساء اللاتي يتم تعيينهن مرة واحدة ، ويضم المجلس الاقتصادي الذي كان يتألف بالكامل من الذكور فى السابق 15 وظيفة. ويتولى كاردينال منصب المنسق ويتم تقسيم المناصب الأربعة عشر الأخرى بالتساوى بين رجال الدين والعوام.
وأصبح قسم العوام الذى يضم سبعة أعضاء يتألف من ست نساء ورجل واحد. وهؤلاء النساء الست من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا بواقع اثنتين من كل دولة. والرجل الوحيد فى هذا القسم إيطالى.