قالت كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب لم يجد وقتا كافي للتعرف ودراسة وجهات نظر المرشحين الجمهوريين للكونجرس لورا لومر ومارجوري تايلور جرين الذين لهم تاريخ من التعبير عن مشاعر معادية للمسلمين.
وأضافت ماكناني في إفادة صحفية إن "الرئيس يهنئ بشكل روتيني الأشخاص الذين حصلوا رسميًا على ترشيح الحزب الجمهوري للكونجرس، لذا فهو يفعل ذلك بطبيعة الحال"، وتابعت قائلة: "لا أعرف ما إذا كان قد رأى ذلك، لكنه يدعم الجالية المسلمة. إنه يدعم المجتمع الديني على نطاق أوسع في هذا البلد".
وفي نفس السياق فازت لورا لومر في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وستتحدى النائبة الديمقراطية لويس فرانكل في الكونجرس في نوفمبر، وتنتمي لومر لليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي وقد تم منعت من التدوين بسبب نشرها لخطاب الكراهية.
نالت لورا لومر الثناء من دونالد ترامب في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، حيث غردت قائلة إن لديها "فرصة عظيمة" ، على الرغم من أن منطقة فلوريدا التي تعيش فيها يوجد بها اغلبيه ديموقراطية.
كانت لومر شخصية سياسية على مدى عقود في مقاطعة بالم بيتش وهي منطقة الغالبية العظمي فيها ديمقراطية وتم حظرها من بعض مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقات معادية للمسلمين.
ذكرت صحيفة بالم بيتش بوست أن انستجرام وتويتر وفيس بوك واوبر قد حظرتها لكن رسائلها تخرج من خلال تغريدات من قبل المؤيدين وغيرها من الحلول البديلة.
وكشفت مجلة بوليتيكو تعليقات سابقة عنصرية ومعادية للسامية ومعادية للإسلام أدلت بها المرشحة مارجوري جرين حيث قالت إن انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 كانت بمثابة غزو إسلامي لحكومة الامريكية وتأكيد أن الأمريكيين الأفارقة عبيد للحزب الديمقراطي.