سلط موقع foxnews، الضوء على اكتشافات بعثة الإنقاذ التابعة للمجلس الأعلى للآثار، خلال الأيام القليلة الماضية، لعدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتى تبعد حوالى 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
فوكس نيوز
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن بعثة حفائر الإنقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردى والأسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثانى، بالإضافة إلى بعض البلوكات من الحجر الجيرى ترجع للعصر القبطى مما يدل على إعادة استخدام المنطقة فى عصور لاحقة، مؤكدا على أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس فى عمل حفائر الإنقاذ.
اكتشافات ميت رهينة
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثرى اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثانى بصحبة اثنين من الألهه وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل "سخمت وبتاح وحتحور"، وسوف تستمر أعمال حفائر الإنقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة بالمنطقة.
اكتشافات ميت رهينة
جدير بالذكر أنه فى 11 ديسمبر 2019، تم اكتشاف أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأتها وزارة الآثار داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة والذى ألقت فرقة من شرطة السياحة والاثار القبض عليه أوائل شهر ديسمبر الماضى متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة فى المياه الجوفية.
اكتشافات ميت رهينة
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أن بعثة الإنقاذ الأثرى اكتشفت الجزء العلوى لتمثال نادر من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى على هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، مؤكدا على أن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث إن هذا التمثال هو أول تمثال "للكا" من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة