يناقش أعضاء مجلس الأمن اليوم الأوضاع فى الصومال، ويجتمعون شخصيًا فى قاعة المجلس الاقتصادى والاجتماعي. بحضور الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى الصومال جيمس سوان والممثل الخاص للاتحاد الأفريقى فرانسيسكو ماديرا.
ينعقد هذا الاجتماع فى الوقت الذى يبدأ فيه المجلس فى التفاوض على قرار بشأن ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، ومعرفة المزيد عن خطط الحكومة الفيدرالية الصومالية للانتخابات المقبلة.
ولفت اتقرير المجلس إلى أن الوضع فى الصومال كان مضطربًا فى الأسابيع القليلة الماضية بسبب التحديات الأمنية والإنسانية والسياسية بالإضافة إلى أعمال العنف الأخيرة التى ارتكبتها حركة الشباب ضد المسؤولين الحكوميين والمدنيين ومنها محاولة اغتيال الجنرال أودوا يوسف راجح، قائد الجيش الوطنى الصومالى.
وأسفر تفجير انتحارى بسيارة مفخخة عند البوابة الأمامية لقاعدة عسكرية صومالية فى مقديشو عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالى 20 آخرين ؛ وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وكذلك محاولة عدد من أعضاء حركة الشباب الفرار من سجن فى مقديشو. أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل حوالى 20 شخصًا، من بينهم سجناء وقوات صومالية. كما دبرت حركة الشباب هجوما على فندق شاطئى شهير فى مقديشو. بدأ الأمر بسيارة مفخخة.
ثم هرع الإرهابيون إلى الفندق، مما أدى إلى حصار دام أربع ساعات. وفى النهاية قتل 16 شخصًا وأصيب 18 آخرون، فيما أنقذت القوات الخاصة الصومالية أكثر من 200 شخص. كما كانت هناك بعض المناوشات الصغيرة المميتة فى جميع أنحاء الصومال التى شاركت فيها حركة الشباب.
ومن المتوقع أيضًا أن يتم تناول الوضع الإنسانى فى البلاد حيث أدت أسابيع من الأمطار إلى فيضانات شديدة تسببت فى نزوح حوالى 100 الف صومالى منذ نهاية يونيو، وغمرت المياه أكثر من 40 قرية بالكامل بالإضافة إلى جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة