ندد الرئيس النيجيري محمد بخارى بالأحداث التى وقعت فى مالى والانقلاب العسكرى الذى أجبر الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا على الاستقالة بعد احتجازه وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة.
وقال بخارى فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تمثل الأحداث فى مالى" انتكاسات "كبيرة للدبلوماسية الإقليمية، ولها عواقب وخيمة على السلام والأمن فى غرب أفريقيا. لقد حان الوقت لكى تتصرف "السلطة" غير الدستورية فى مالى بمسؤولية وتضمن استعادة النظام الدستورى والسلام والاستقرار.
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="en" dir="rtl">The events in Mali are great setbacks for regional diplomacy, with grave consequences for the peace and security of West Africa. It is time for the unconstitutional ‘authority’ in Mali to act responsibly and ensure restoration of constitutional order, peace and stability.</p>— Muhammadu Buhari (@MBuhari) <a href="https://twitter.com/MBuhari/status/1296419337000169472?ref_src=twsrc%5Etfw">August 20, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
تعيش دولة مالى سلسلة من الأحداث السياسية الصعبة عقب قيام متمردين عسكريين بالاستيلاء على مخازن الأسلحة من قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة باماكو حيث احتجزوا قادتهم فيما قام شركاؤهم باحتجاز الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وعدد من الوزراء والمسئولين لإجباره على الاستقالة وسط غضب دولى من دول غرب أفريقيا والأمم المتحدة.
وكان تكتل دول غرب أفريقيا " إيكواس" ندد في بيان عاجل بالانقلاب العسكري الذي وقع في مالي وتعهدت الدول بسلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك العقوبات المالية.
وقالت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بيان إن أعضاءها سيغلقون الحدود البرية والجوية لمالي، وتعهدوا بالمطالبة بفرض عقوبات على "كل الانقلابين وشركائهم والمتعاونين معهم"
وقالت الكتلة المكونة من 15 دولة - والتي تضم مالي - إنها ستعلق البلاد من هيئات صنع القرار الداخلية، وقال البيان: "لاحظت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بقلق بالغ استيلاء الانقلابيين العسكريين الماليين على السلطة".