وأوضح ميشيل أن هناك العديد من الخيارات على الطاولة، مشيرًا إلى أنه كان على اتصال وثيق خلال الأسابيع الأخيرة بالسلطات اليونانية والقبرصية وأيضاً مع الدول الأوروبية الأخرى المهتمة بالأمر، كما كان على اتصال بقادة حلف الشمال الأطلسي (ناتو) نظراً لكون تركيا عضوة في الناتو، مؤكدًا أن المجلس الأوروبي يواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شرق المتوسط .

وفيما يخص إمكانية فرض عقوبات إضافية على تركيا بسبب أنشطتها في شرق المتوسط،قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هناك بالطبع موقفين مختلفين حيث أنه يوجد تاريخاً طويلاً مع تركيا من الفرص والتعاون، ولكن هناك أيضًا صراع ، ومن الواضح جداً أن العلاقة مع تركيا ستكون حاضرة ليس فقط في "جيمنيتش" -الاسم الذي يطلق على الاجتماع غير الرسمي نصف السنوي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي- ولكن أيضًا على طاولة المجلس الأوروبي، مؤكدةً أهمية استعداد جميع الأطراف للانخراط في حوار لحل المشكلات.