نقلت سكاى نيوز عربية تصريحات بعثة الأمم المتحدة التي قالت فيها نأمل في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، يجب البدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية.
وقال دبلوماسى أوروبى لوكالة "إيفى" الإسبانية إن وصول ارهابيين ومرتزقة إلى ليبيا مسئولية قطر، مضيفا: "هذه الدولة هى التى تغذى الارهابيين فى المنطقة وتساعد تركيا فى ارسال المرتزقة الى البلد العربى"، وأشار الدبلوماسى الأوروبى الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن قطر تساعد تركيا فى فرض السيطرة على ليبيا من خلال إرسالها مرتزقة اليها لتكون البلد مسرحا لمعركة دموية جديدة".
وأضاف أن الدوحة تستخدم أموال الشعب القطرى فى مخططات لزعزعة أمن واستقرار الدول وإيجاد موضع قدم له فى العالم ، فالنظام القطرى دفع مئات الملاين من الدولارات لجماعات ارهابية فى بعض الدول العربية.
وقالت صحيفة "لا ريوبليكا" الإيطالية إن فرنسا هى الدولة الأوروبية الوحيدة التى تدرك أن وجود تركيا فى طرابلس يشكل تهديدا واضحا لأوروبا ككل.
وترى الصحيفة أن تركيا تسعى للوصول الى الموانئ النفطية فى المنطقة الشرقية وإخراج الجيش الليبى منها، كما تخطط لتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة عسكرية تستخدم لانطلاق العمليات نحو محور سرت الجفرة ، ولذلك فإن كل من قطر وتركيا يقومان بتدريب المرتزقة والميليشيات التي تدفع بهم من سوريا والدول الإفريقية المجاورة لليبيا.
وأشارت إلى أن أغلب المقاتلين تم إرسالهم من مخيمات اللاجئين في إدلب إلى قطر من أجل التدريب عن طريق سماسرة المخيم، وبالتالي توزيعهم على مناطق القتال في ليبيا، ووفقا لمصادر فإن ذلك يتم مقابل 3000 دولار.