جامعة بريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن التحنيط فى مصر القديمة

الجمعة، 21 أغسطس 2020 12:53 ص
جامعة بريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن التحنيط فى مصر القديمة تفاصيل جديدة عن التحنيط فى مصر القديمة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام الباحثون بتحليل حيوانات محنطة ترجع للحضارة المصرية القديمة عن طريق عملية تسمى ب "فك التغليف رقميًا" وكشفوا عن تفاصيل جديدة تعرفوا عليها للمرة الاولى حول التحنيط الشعائري، وفقا للاندبندنت.

ووفقا للتقرير تم تحليل الحيوانات التي يبلغ عمرها 2000 عام والتي تشمل طائر وقطط وثعبان باستخدام تقنية تحقق دقة أعلى 100 مرة من الأشعة المقطعية الطبية.

قال البروفيسور ريتشارد جونستون من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة والذي قاد البحث انه باستخدام التصوير المقطعي الدقيق تمكنوا من إجراء عملية تشريح لهذه الحيوانات بشكل فعال بعد أكثر من 2000 عام من موتها في مصر القديمة، وأضاف "تمكنا من جمع أدلة جديدة حول كيفية عيشهم وموتهم والكشف عن الظروف التي احتجزوا فيها والأسباب المحتملة للوفاة".

واكد جونستون أن هذه هي أحدث تقنيات التصوير العلمي والذي يوضح كيف يمكن للأدوات عالية التقنية الحالية أن تلقي ضوءًا جديدًا على الماضي البعيد.

وفقا للتقرير قام قدماء المصريين بتحنيط البشر بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة والحيوانات الأخرى ، بما في ذلك الصقور وطائر أبو منجل والتماسيح، تشير التقديرات إلى أنه تم تحنيط ما يصل إلى 70 مليون مومياء للحيوانات بواسطة كهنة المعابد.

أشارت عمليات المسح المجهري إلى أن القطة قد خنقت ، بينما قتلت الثعبان بجلد، ويعتقد الباحثون أن هذا يشكل أول دليل على تطبيق سلوك شعائري معقد على الأفعى.

تقدم فحوصات التصوير المقطعي الدقيقة فوائد كبيرة على الطرق المستخدمة سابقًا لفحص المومياوات. توفر الأشعة السينية القياسية صورًا ثنائية الأبعاد فقط ، بينما تنتج الأشعة المقطعية الطبية صورًا منخفضة الدقة فقط.

قالت الدكتورة جريفز براون من مركز مصر بجامعة سوانسي: "يُظهر هذا التعاون بين المهندسين وعلماء الآثار وعلماء الأحياء وعلماء المصريات قيمة عمل الباحثين من مختلف الموضوعات معًا"، مشيرة الى ان النتائج كشفت عن رؤى جديدة في تحنيط الحيوانات والدين والعلاقات بين الإنسان والحيوان في مصر القديمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة