أعلنت واشنطن تعليق التعاون العسكري مع مالي بعد الانقلاب على الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي، أعلنت اليوم الجمعة، أن عددا من أعضائها التقوا الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا وشخصيات أخرى رهن الاحتجاز لدى المجموعة العسكرية التي قامت بالانقلاب في مالى، ووفقا لصحيفة عين الاماراتيه كشف مسؤول باللجنة العسكرية عن إطلاق سراح وزير الاقتصاد وأحد المقربين من رئيس الدولة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة، في تغريدة على تويتر: " توجه فريق لحقوق الإنسان في البعثة إلى كاتي في إطار مهمته لحماية حقوق الإنسان، وتمكن من لقاء الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ومعتقلين آخرين".
وطالبت دول جوار مالي بـ"عودة" الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي أطيح به في انقلاب، وقررت إرسال وفد "فورا" إلى باماكو.