أكرم القصاص - علا الشافعي

ترحيب أفريقى أوروبى بوقف إطلاق النار فى ليبيا.. الاتحادان الأوروبى والأفريقى يطالبان بخطوات لتفعيل الاتفاق.. "بوريل" يطالب بتطورات على الأرض.. ومفوضية الاتحاد الأفريقى تتعهد بمواصلة جهودها لمساعدة الشعب الليبى

السبت، 22 أغسطس 2020 08:00 م
ترحيب أفريقى أوروبى بوقف إطلاق النار فى ليبيا.. الاتحادان الأوروبى والأفريقى يطالبان بخطوات لتفعيل الاتفاق.. "بوريل" يطالب بتطورات على الأرض.. ومفوضية الاتحاد الأفريقى تتعهد بمواصلة جهودها لمساعدة الشعب الليبى ليبيا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب كل من الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقي، بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مطالبين بضرورة أن يتم تحويله إلى خطوات ملموسة، ويتم احترام هذا الإعلان من كل الأطراف، حيث ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن الاتحاد الأوروبي ، طالب بترجمة إعلان وقف النار في ليبيا بـ "خطوات ملموسة"  مشيرا الى  إن الحل في ليبيا يتطلب مغادرة جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب واستئناف المفاوضات في إطار عملية تديرها الأمم المتحدة ، مضيفا أن الإعلان يعطي أملا جديد للتوصل إلى توافق لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة ووقف أي تدخل أجنبي في ليبيا.

وقال مسؤول خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف العملية السياسية، يعطيان أملا جديدا لإيجاد حل سلمي، موضحا أنه تقدم أولي بنّاء يدل على تصميم المسؤولين الليبيين على تخطي المأزق الحالي وإيجاد أمل جديد للتوصل إلى توافق لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة ووقف أي تدخل أجنبي في البلاد.

وطالب مسؤول خارجية الاتحاد الأوروبي بتطبيق الاتفاق على الأرض عبر وقف دائم لإطلاق النار" مؤكدا وجوب أن تعقب الإعلان تطورات ملموسة كاستئناف تام للإنتاج في كل البلاد وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية للاتفاق على آلية عادلة وشفافة لتوزيع إيرادات النفط وتحسين إدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية.

وتابع مسؤول خارجية الاتحاد الأوروبي: "نؤكد التزامنا مع الشعب الليبي الجهود الرامية إلى تأسيس دولة ذات سيادة وموحدة ومستقرة ومزدهرة".

فيما رحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اليوم السبت، بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، مطالبا الأطراف الليبية باحترامه، وأشاد فكي في بيان أوردته بوابة أفريقيا الإخبارية بجهود أطراف النزاع لتفضيلها مسار الحوار باعتباره الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي ما يقرب من عقد من الحرب، معتبرا أن إعلان وقف القتال سيسهل مبادرات الحوار واستئناف عمل اللجنة العسكرية المشتركة للأمم المتحدة بهدف تحقيق وقف عام لإطلاق النار، وإعادة إطلاق الحوار السياسي بين الليبيين كما سيساعد على تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدتها لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى في 30 يناير 2020 في الكونغو برازافيل.

وتعهدت مفوضية الاتحاد الأفريقي بمواصلة جهودها لمساعدة الشعب الليبي في الخروج من أزمته، داعية المجتمع الدولي لدعم الاتفاق والسلم في هذا البلد.

من جانبه قال فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ، اليوم السبت، إن هناك تنسيقا كاملا بين البرلمان الليبي والجيش (بقيادة حفتر) بشأن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، وقال المريمي - في حديث خاص لقناة روسيا اليوم الإخبارية - إن ثوابت البرلمان الليبي في أي مفاوضات تتلخص في عدة نقاط، أهمها تشكيل مجلس رئاسي جديد مكون من رئيس ونائبين له يمثلون الأقاليم الليبية الثلاثة (برقة وفزان وطرابلس) ، وأن تكون هناك حكومة ليبية مستقلة ومنفصلة تماما عن المجلس الرئاسي، كذلك خروج المليشيات التركية من ليبيا والمرتزقة الذين تم جلبهم بشكل كامل من الأراضي الليبية، على أن تكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

ونوه المريمي إلى أن مخرجات مؤتمر برلين هي المرجعية الأولى لأي مفاوضات في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الليبية، خاصة البنك المركزي، وتلبية متطلبات المواطن الليبي في الغذاء والدواء والكهرباء، مشيرا إلى أن وثيقة القاهرة لا تختلف بالمجمل عن مخرجات مؤتمر برلين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة