" الحمد لله على كل مكروه، يمكن لو كنت سافرت وتعبت هناك كان الألم هيبقى أصعب، الإنسان يتعافى أسرع وهو وسط أهله وناسه، وكنت عايز أسافر وأشقى ويبقى معايا فلوس لمساعدة أسرتي وتوفير مصاريف زواجى وتكوين أسرة، لكن حاليا كل اللي بتمناه من ربنا أتعالج وأزرع كلى".
بكلمات مؤلمة سرد "محمود محمد حسن" ابن محافظة الشرقية، لـ"اليوم السابع" قصته قائلا" عندى 21 سنة حاصل على دبلوم تجارة، مقيم قرية أبو حجى التابعة لمركز أولاد صقر، وأكبر أخواتى والدي عامل باليومية، عنده 60 سنة يعاني من الضغط والسكر ولم يتوقف يوم عن العمل أجري، فقررت أسافر مثل بعض الشباب لكى أساعد أسرتي، وبالفعل حصلت على عقد للعمل عامل فى مطعم بدولة السعودية، وجهزت كافة الأوراق لكن فى أخر مرحلة إكتشفت معاناتى من الفشل الكلوى.
وأردف الشاب: كنت أمارس حياتى بشكل طبيعي وبشتغل بأجر يومي ولم أشتكي من أي ألم، وكان حلمى السفر للخليج مثل العديد من شباب القرية، لكى أساعد والدي على المعيشة وبالفعل تمكنت من الحصول على عقد للسفر إلى السعودية، واستخرجت جواز السفر و انهت كافة الاجراءات، وتم تحديد موعد السفر بعد 15 يوما من تجهزي كل شئ، وفى المرحلة الأخيرة لتوقيع الكشف الطبى عليه، أخبرني الطبيب معاناتى من فشل كلوى ونصحنى بسرعة الغسيل، وجاء الخبر كالصاعقة التى قصمت ظهري لكن بعد دقائق من سماعى الخبر نظرت إلى السماء وشكرت الله على كل نعمه عليه، ويمكن في خير لي وأفضل فى بلدي أتعالج يمكن لو سافرت وإكتشفت دا هناك كان الألم هيكون أصعب فى الغربة.
واستطرد: بدأت رحلة العلاج من أربعة أشهر،بعمل قرار وزارى للغسيل الكلوى وجاء القرار على مستشفى دكرنس، بالغسيل 3 مرات أسبوعيا، لكن الغسيل دمرني والفشل تفشي فى الكليتين ، ونصحنى الطبيب المعالج بسرعة زرع كلى، لكن تكاليف العملية تحتاج إلى 260 ألف جنيه، أهل الخير ساعدونى ب60 ألف لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة، وأجلت العملية أكثر من مرة لعدم قدرتى على توفير 200 ألف جنيه، حيث أعيش مع أسرتى فى منزل بسيط بالقرية على البحر والدي ليس لديه من الدنيا سوي حيطان هذا المنزل الذي يسترنا.
وناشد والد الشاب الجمعيات الخيرية وأهل الخير بمساعدته فى إجراء العملية لكى يتمكن من الوقوف عليه رجليه من جديد، للتواصل مع الحالة على رقم 01015764370
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة