ألمح أنطونيو كونتى المدير الفنى لإنتر ميلان إلى احتمالية رحيله عن الفريق الإيطالى، عقب خسارة لقب الدورى الأوروبى بالخسارة أمام إشبيلية الإسبانى فى المباراة النهائية، وحصد إشبيليه الإسبانى لقب الدورى الأوروبي للمرة السادسة فى تاريخه بعد الفوز على إنتر ميلان الإيطالى، بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى المباراة النهائية المثيرة التى أقيمت على ملعب "راين إينرجى" بمدينة كولن الألمانية.
وقال كونتى فى تصريحات عقب اللقاء :"اعتاد فريق إشبيلية على هذه المباريات، لقد لعبوها مرات عديدة، وفازوا بها أيضًا كثيرًا وهذا أيضًا أحدث بعض الفارق يجب أن يعرف الأولاد أنهم تطوروا بطريقة مهمة، لقد لعبوا نهائيًا. . كان الكثير منهم يلعب أول نهائى له".
وتابع قائلا :"سنجتمع في الأسبوع المقبل مع النادى وسنقرر بشأن مستقبلى.. لست متأكدا من أننى سأكون مدرب انتر فى الموسم المقبل، سنقرر معاً..الانتر سيخطط للمستقبل معي أو بدونى.. لقد كانت سنة متعبة لكن جميلة، أشكر الإنتر على إتاحة الفرصة لى"
وواصل قائلا :"سنتفاهم جيدًا ، بطريقة هادئة للغاية ، لقد كانت سنة جميلة ، أشكر المالكين على هذه التجربة الجميلة حقًا ، الجميع لديه وجهات نظر ، لقد كان الأمر يستحق ذلك وسأشكرهم دائمًا على هذه الفرصة".
إشبيلية ضد الإنتر
وحصد إشبيليه الإسبانى لقب الدورى الأوروبي للمرة السادسة فى تاريخه بعد الفوز على إنتر ميلان الإيطالى، بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى المباراة النهائية المثيرة التى أقيمت على ملعب "راين إينرجى" بمدينة كولن الألمانية.
تقدم لوكاكو مبكرًا في الدقيقة 5 عبر ركلة جزاء حصل عليها وقام بتنفيذها بشكل رائع، ثم سجل الهولندي لوك دي يونج هدف اشبيلية الأول في الدقيقة 12 ليتعادل لفريقه 1-1 .
ثم جاء الهدف الثاني لإشبيلية عبر نفس اللاعب الهولندي لوك دي يونج في الدقيقة 33 من ضربة رأسية، قبل أن يتعادل بعدها بثلاث دقائق الأوروجوياني دييجو جودين في الدقيقة 36 من خلال ضربة رأسية لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2.
في الشوط الثاني، ظلت النتيجة تعادل بين الفريقين حتى الدقيقة 74 حيث سدد دييجو كارلوس مدافع اشبيلية كرة مقصية لتصطدم بقدم لوكاكو وتدخل الشباك، وتنتهي المباراة بفوز الفريق الأندلسي 3-2.
بهذا الفوز يصل إشبيلية إلى اللقب السادس في تاريخه بالمسابقة القارية بعد التتويج به مواسم 2006 و2007 و2014 و2015 و2016، فيما فشل إنتر ميلان في التتويج باللقب الرابع في تاريخه من البطولة بعدما حصل عليها مواسم 1991 و1994 و1998.
وتأهل الفريق الأندلسي للنهائي بعد تخطى عقبة مانشستر يونايتد الإنجليزى بهدفين مقابل هدف فى الدور نصف النهائى، فى حين فاز الإنتر على شاختار دونيتسك الأوكرانى بخماسية.
وينتظر إشبيلية بطل الدوري الأوروبي، نظيره بطل دوري أبطال أوروبا في مباراة بين باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ الأحد المقبل، ليواجهه في نهائي السوبر الأوروبي المقرر إقامته يوم 24 سبتمبر المقبل في العاصمة المجرية بودابست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة