قنوات الجزيرة والجزيرة مباشر وغيرها من النوافذ الإعلامية، التي يمولها الأمير القطرى تميم بن حمد، بالإضافة للعديد من المنصات غير المعروف أن تمويلها قطريا، ليبقى التساؤل، لماذا لجأ تميم بن حمد أمير الدوحة لتأسيس نوافذ إعلامية بجانب الجزيرة، كعربى 21 والتلفزيون العربى وعرب بوست وغيرهم من المنصات التحريضية؟
وجود أذرع اعلامية بجانب الجزيرة بدا في فترة ما بعد ثورة 25 يناير، إذ كانت الجزيرة قد فقدت مصداقيتها وحيادها المزعوم، واصبحت منحازة بشكل سافر لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وفقا قال هيثم شرابى الباحث الحقوقى.
وأضاف :"وفي هذه الأوقات احتاجت قطر إلى الوصول لأوسع قطاعات وفئات ممكنه، فتم تدشين مواقع صحفية وصفحات سوشيال ميديا وقنوات فضائية، ومنها ما كان موجود سابقا مثل الحوار - المستقلة – اليرموك، ووكالات اخبارية مثل " يقين وشبكة رصد، ومواقع صحفية وقنوات مثل التلفزيون العربي والشرق ومكملين ووطن وغيرهم من القنوات والنوافذ.
وتابع :" تميم بن حمد يسعى بتأسيس هذا الكم الهائل من القنوات لكسب ثقة قطاعات الشباب والصحفيين والإعلاميين، مما يساهم في ترويج أوسع للأخبار المفبركة والشائعات، ومن ثم ينفذ سياساته التحريضية ضد مصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى ان كثافة النوافذ الإعلامية بجانب فضائية الجزيرة في النشر مما يخلق مناخ عام على السوشيال ميديا يوحي بالإحباط وفقدان الثقة في الدولة وما تقوم به من مشروعات" مضيفا :"كانت هذه المواقع والصفحات والقنوات مجرد ستار لخديعة المشاهد والمتلقي في مصر والوطن العربي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة