أعلن مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة فلاديمير فورونكوف، أن أكثر من 10 آلاف من عناصر داعش ما زالوا نشطين في العراق وسوريا بعد عامين من هزيمة التنظيم الإرهابي، وأخبر فورونكوف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن عناصر (داعش) يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين البلدين، لافتا إلى أن التنظيم أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الصراع كالعراق وسوريا ولكن أيضا في بعض الفروع الإقليمية.
وقال "إنه منذ بداية العام الجاري، تنامى التهديد في مناطق الصراع، كما يتضح من إعادة تجميع وتزايد نشاط داعش وبعض الجماعات التابعة له في العراق وسوريا، لكن في المناطق التي لا تشهد نزاعات، يبدو أن التهديد قد انخفض على المدى القصير، تزامنا مع إجراءات الإغلاق والقيود التي فرضها تفشي وباء كورونا المستجد".
وأضاف المسؤول الأممي "أن جهود الدعاية من قبل تنظيم داعش الإرهابي يمكن أن تغذي الاتجاه المستمر للهجمات من قبل الأفراد والجماعات الصغيرة".