وخلال الاحتفال أعرب باه كيتا ممثل منظمة الصحة العالمية في بوروندي عن ترحيبه باستعادة مناخ الثقة بين منظمة الصحة العالمية وبوروندي، وكذلك الدور الرئيسي الذي لعبه وزير صحة بوروندي، من أجل إعادة علاقات الشراكة إلى طبيعتها. 
وتضمن التبرع، الذي تزيد قيمته على 650 ألف دولار أمريكي، و50 مكثف أوكسجين ومعدات حماية شخصية شملت أقنعة للوجه وعدة أنواع من النظارات الواقية ومنتجات مختبرية وكواشف حرارية وأدوات؛ لأخذ المسحات اللازمة للكشف عن فيروس كورونا وصناديق آمنة للتخلص من الأدوات الملوثة. 

وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية في بورندي أنه خلافا للمواد سالفة الذكر، شمل التبرع أيضا معدات لجراحات الطوارئ؛ لتلبية احتياجات المرضى الذين يحتاجون لرعاية طبية عاجلة.
وأضاف أن تمويل هذه التبرعات يأتي من منظمة الصحة العالمية، فضلا عن دعم الشركاء الدوليين المانحين، ومن بينهم الاتحاد الأوروبي وجمهورية الصين الشعبية.