أعلن السناتور فلافيو بولسونارو ، الابن الأكبر لرئيس البرازيل جاير بولسونارو ،أنه مصاب بفيروس كورونا ، دون أن تظهر عليه أعراض ، وأشار إلى أنه بدأ علاجًا يعتمد على الكلوروكين.
وأشارت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية إلى أن السيناتور اثبت إصابته بفيروس كورونا ، وأنه معزول فى المنزل وليس لديه أعراض، وقال السياسى الذى يبلغ من العمر 39 عاما على تويتر "بدأت العلاج بالكلوروكين والازيثروميسين ، وأشعر بتحسن، وأشكركم على رسائل الدعم والصلوات".
وفلافيو بولسونارو ، الذي يخضع حاليًا للتحقيق بشأن مخطط دفع غير قانوني مزعوم في حكومته عندما كان نائبًا إقليميًا في ريو دي جانيرو ، هو رابع فرد من عائلة الرئيس يتم تشخيص إصابته بالفيروس.
أعلن جاير بولسونارو ، 65 عامًا ، في بداية يوليو، عن إصابته بالعدوى ، وأكد بعد ذلك بأسابيع أنه شُفي بفضل أدوية الكلوروكين والهيدروكلوروكين ، وهي أدوية لم تثبت فعاليتها من قبل المجتمع العلمي في مكافحة فيروس كورونا الجديد.
في نهاية الشهر نفسه ، أبلغت زوجته ميشيل بولسونارو ، 38 عامًا ، عن تشخيص إيجابي، في الأسبوع الماضي ، كان من المعروف أن جايير رينان ، الابن الاصغر للرئيس ، البالغ من العمر 22 عامًا ، كان مصابًا أيضًا بفيروس كورونا.
وكانت توفت جدة السيدة الأولى البرازيلية التى تبلغ 80 عاما بسبب كورونا، فى 12 أغسطس ، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الرئيس اليمينى المتطرف يشكك فى إجراءات الحجر الصحى لفيروس كورونا، الذى سجل أول إصابة له فى البرازيل فى فبراير الماضى .
ووصف بولسونارو فيروس "الانفلونزا" بأنه خلف في ستة أشهر أكثر من 115 ألف حالة وفاة و 3.6 مليون حالة إصابة في البلاد ، وهي ثاني أكثر الدول تضررا بالوباء في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة