يعقد أعضاء مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، مؤتمراً مفتوحاً عبر الفيديو، يليه مؤتمر فيديو مغلق، حول بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) ومن المتوقع أن تقدم الإحاطة الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، جينين هينيس بلاسخارت.
ومن المتوقع أن تركز هينيس بلاسخارت فى بيانها على التطورات الأخيرة فى العراق وعلى تقريرى الأمين العام الأخيرين - بشأن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق وعلى قضية المفقودين من الكويتيين والممتلكات الكويتية المفقودة، بما فى ذلك الأرشيف الوطنى.
ووفقا لمجلس الأمن لا يزال العراق ساحة معركة عسكرية لتنافس المصالح الإيرانية الأمريكية. في 11 يونيو، بدأ العراق والولايات المتحدة الجولة الأولى من "الحوار الاستراتيجى" ، تلتها جولة ثانية اختتمت فى 20 أغسطس باجتماع بين رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن، وكان انسحاب القوات الأمريكية من العراق أحد الجوانب التى نوقشت خلال الاجتماع.
بالإضافة إلى ذلك شدد الكاظمى على أن العراق لا يزال بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة للتدريب على مكافحة الإرهاب، ويتمركز نحو 5000 جندى أمريكى فى البلاد حاليًا، ولدى التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش نحو 2500 جندى فى العراق، ولا تزال الهجمات موجهة ضد الوجود العسكري والدبلوماسى الأمريكى والتحالف.
وتلقى الولايات المتحدة باللوم على الميليشيات المدعومة من إيران والعاملة في العراق وهاجمت قواعدها انتقاما، وفي 23 أغسطس أعلن التحالف تسليم قاعدة التاجى العسكرية ، والتى كانت فى كثير من الأحيان هدفا للهجمات، إلى قوات الأمن العراقية.
كما ستناقش الجلسة تحديات تنظيم داعش في العراق والشام داعش بالإضافة الى أنشطة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق فيما يتعلق بالدعم الانتخابي، وتجديد ولاية يونامي حتى 21 مايو 2021 وحول كيفية مساعدة UNAMI للحكومة العراقية في مكافحة جائحة كوفيد-19.
ويمكن أيضا مناقشة تأثير الوباء على الجهود المتعلقة بالمفقودين من الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة والممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك الأرشيفات الوطنية، وبحسب آخر تقرير للأمين العام حول هذا الموضوع، فإن عملية إعادة تجميع الرفات البشرية المنقولة إلى الكويت قبل عام تباطأت بسبب القيود المفروضة لمكافحة الوباء فى الكويت.
