الأغذية العالمى: جائحة كورونا أثرت اقتصاديا على 2.7 مليون لاجئ شرقى افريقيا

الخميس، 27 أغسطس 2020 12:49 م
الأغذية العالمى: جائحة كورونا أثرت اقتصاديا على 2.7 مليون لاجئ شرقى افريقيا كورونا فى افريقيا
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه اضطر إلى خفض مساعداته الغذائية والنقدية للاجئين في شرق أفريقيا بنسبة تصل إلى 30 %، وأعرب البرنامج عن مخاوف من تفاقم التخفيضات، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أكثر من 2.7 مليون لاجئ في إثيوبيا وأوغندا وكينيا وجنوب السودان وجيبوتي، قد تأثروا بسبب التخفيضات في التحويلات النقدية والمساعدات الغذائية بين 10 إلى 30 %، خاصة مع الخسائر الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت بها جائحة كـوفيد-19 والتي تقلل التمويل الحيوي الذي تقدمه الجهات المانحة.

وقال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي: "اللاجئون معرّضون لانتشار كوفيد-19 لأنهم متكدسون معا في مخيمات ذات مأوى غير ملائم مع ضعف الخدمات الصحية والوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي".

وإلى جانب كوفيد-19، يتعرّض اللاجئون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، لخطر سوء التغذية، مما قد يؤثر على الجهاز المناعي لديهم ويضاعف مخاطر الإصابة بالعدوى، وهي حلقة مفرغة مأساوية في ظل جائحة عالمية.

وتابع دانفورد: "لم يصل كوفيد-19 للذروة في شرق أفريقيا بعد، لا يمكننا أن ندير ظهرنا للأشخاص الذين أجبروا على الفرار وهم عالقون الآن في مخيمات نائية". مضيفا أغلقت قيود كوفيد-19 المدارس في مخيمات اللاجئين، مما يعني أن الأطفال فوّتوا وجبات مدرسية حيوية في إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ورواندا وأوغندا.

وأشار الى أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم هم الأكثر عرضة للخطر.

وتابع مايكل دانفورد يقول: "للأسف، الفقراء والأكثر حرمانا هم من يعانون أكثر من غيرهم، لا يمكننا ببساطة أن نسمح لذلك بأن يحدث. لا يمكن أن يكون كوفيد-19 ذريعة للعالم لإدارة ظهره للاجئين في هذا الوقت العصيب"

وأطلق البرنامج نداء انساني بـ 323 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في منطقة شرق أفريقيا على مدى الأشهر الستة المقبلة، بزيادة قدرها 22 % عن الفترة نفسها من عام 2019.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة