تلسكوب جديد من ناسا للبحث عن الكواكب الضالة صعبة الاكتشاف.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 28 أغسطس 2020 09:00 م
تلسكوب جديد من ناسا للبحث عن الكواكب الضالة صعبة الاكتشاف.. اعرف التفاصيل تلسكوب ناسا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيبحث تلسكوب نانسي جريس الروماني الجديد عالي القدرة التابع لوكالة ناسا عن الكواكب الضالة التي يصعب اكتشافها، والتي لا تدور حول النجوم عند إطلاقها في عام 2025، حيث تتوقع ناسا وجود الكثير من الكواكب التي يطلق عليها "المارقة" المختبئة في جميع أنحاء المجرة، وقد يفوق عددها مئات المليارات من النجوم.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تنتقل هذه الأجرام السماوية الحرة العائمة حول الفضاء غير مرتبطة بنجم أكبر، ويهدف تلسكوب مداري من المقرر إطلاقه في عام 2025 إلى الكشف عن وجودها.
 
كما أن تلسكوب نانسي جريس الروماني الفضائي الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار سيكون أكثر حساسية بعشر مرات في اكتشاف هذه الأجسام غير المرئية مما هو ممكن حاليًا.
 
وتم العثور على عشرات الكواكب المارقة فقط حتى الآن، حيث كان من الصعب دراستها لأن الأجرام السماوية الكونية تنجرف لمسافات بعيدة عن ضوء النجوم.
 
ولكن في العام الماضي، قدر باحثون في هولندا أنه يمكن أن يكون هناك 50 مليار في مجرة درب التبانة.
 
ووفقًا لتقرير جديد في The Astronomical Journal، على الرغم من ذلك، قد يفوق عددهم في النهاية عدد النجوم في مجرتنا من 100 إلى 400 مليار.
 
قال الباحث المشارك سكوت جاودي، أستاذ علم الفلك في ولاية أوهايو: "قد يكون الكون مليئًا بالكواكب المارقة ولن نعرف ذلك حتى"، مضيفا "سلاح الرومان السري في العثور على هذه الكواكب هو تقنية تسمى الجاذبية الدقيقة".
 
وأوضح جاودى، "أنها تستخدم قوة الجاذبية من النجوم والكواكب لتشوه الضوء القادم من النجوم التي تمر خلفها، وعندما يتم تكبير الضوء، يمكن للعلماء رؤية الأشياء المخفية سابقًا، بما في ذلك الكواكب المارقة".
 
ويمكن لجهاز الاستشعار Roman's Wide Field Instrument، وهو عبارة عن كاميرا 288 ميجابكسل "قريبة من الأشعة تحت الحمراء"، مسح مساحة أكبر 100 مرة من هابل.
 
ويمكن أن يساعد رومان أيضًا في إخبار العلماء بكيفية إنشاء الكواكب المارقة، وتقول إحدى النظريات أنها تتشكل في أقراص غازية حول النجوم، قبل أن تتخلص منها قوى الجاذبية، آخر هو أنها تتشكل مثل النجوم، في انهيار سحب ضخمة من الغاز والغبار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة