تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة، عددًا من القضايا والموضوعات الهامة أبرزها، عماد الدين أديب: حقيقة ما بين مصر والسعودية والإمارات.. عباس الطرابيلى: البرلمان.. الذى نريده.. بهاء أبوشقة: مصر والمكانة الدولية.. خالد منتصر: التنمر الجماعى.
الوطن
عماد الدين أديب: حقيقة ما بين مصر والسعودية والإمارات
قال لى مسئول عربى لديه تراكم خبرة سنوات طويلة فى ملف العلاقات العربية - العربية: «ظل العرب ظاهرة صوتية لسنوات طويلة حتى جاء التحالف العربى بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين»، وأضاف: «الذى وحَّدهم هو الشعور بالخطر وبعد ذلك وحَّدهم أكثر الإدراك بأن هناك وحدة مصير مرتبطة بوحدة مصالح تستدعى فهم التنسيق والتعاون والسير بخطوات عاقلة نحو رعاية هذه المصالح دون عنتريات، مع الإيمان بأن لكل طرف ظروفه الموضوعية، وطبيعة تركيبته الداخلية.. ومن هنا تأتى أهمية فهم العلاقة بين تحالف القاهرة - الرياض - أبوظبى، فهو لا يقوم على تلك العبارة الأدبية الفارغة المعنى، والتى اعتدنا سماعها على مر السنين فى البيانات الرسمية: «وأظهرت اللقاءات الأخوية التطابق الكامل فى وجهات النظر بين البلدين فى جميع القضايا".
محمود خليل: «دعه يسير.. دعه يمر»!
عادت الأحاديث حول فيروس كورونا تتكاثر من جديد. فى اجتماع الحكومة يوم الأربعاء الماضى ذكر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن التزايد الملحوظ فى أعداد المصابين بفيروس كورونا مؤخراً يدفعنا إلى الحذر ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية وتطبيق العقوبات المحددة على المخالفين. كذلك حذرت وزيرة الصحة من أن ظهور موجة ثانية من الفيروس يرتبط بشعور زائف بالأمان لدى الناس بأن الوباء قد انتهى".
خالد منتصر: التنمر الجماعى
لايكاد يمر يوم إلا ونجد تنمرًا بهمجية وسفالة ووضاعة لم تشهد مثلها مصر من قبل، انتهى عصر ألفاظ «يا هانم ومن فضلك ولو تسمح وممنون واعذرنى»... إلخ، وحل محلها الطجرمة وطول اللسان وعنفوان الدراع!!، وقد رفعت وسائل التواصل الاجتماعى غطاء بلاعة الصرف اللاصحى الاجتماعى لتنطلق كل الهوام والحشرات بألسنتها اللزجة لتخوض فى سمعة وعرض أى شخص وبكل وسيلة وطريقة حتى ولو كانت دنيئة ومزيفة".
الوفد
عباس الطرابيلى: البرلمان.. الذى نريده
"الآن، وقد انتهت المدة الدستورية لمجلس النواب، أعتقد أن كل حزب عليه الآن أن يستعد لانتخابات المجلس الجديد، وليس أمامنا إلا مدة شهرين حتى تجرى الانتخابات فى أكتوبر المقبل.. أى أن كل حزب أخذ يستعد لهذه الانتخابات، سواء من لم يوفق كما يجب فى انتخابات مجلس الشيوخ.. أو من فشل مرشحوه على القوائم الفردية فى الوصول إلى العضوية.. على كل هذه الأحزاب أن تتحول إلى ورش عمل لتعرف هل قصر نوابها فى أداء واجبهم الدستورى فى النيابة عن الأمة.. وهل كان عملهم طوال عمر المجلس المنتهية مدته كان عند المستوى البرلمانى، أى يكونون قد أحسنوا فى تمثيل دوائرهم كما يجب.. وهل نجحوا فى واجبهم عندما أصبحوا نواباً عن الأمة يعملون كما يجب ويكونون صوتاً للناس طوال حضورهم الجلسات. نقول ذلك لأن كثيراً من هؤلاء النواب كانوا إما صامتين تحت القبة. وإما غائبين عن القبة.. أم كانوا مجرد مصفقين تحت القبة.. وللأسف عندنا من هؤلاء كما تعرفون".
بهاء أبوشقة: مصر والمكانة الدولية
من إنجازات ثورة 30 يونيو العظيمة، ليس على المستوى الداخلى فحسب وإنما على المستوى الخارجي، أن مصر استعادت مكانتها اللائقة بها من خلال العلاقات الرائعة التى شهدها الملف الخارجى مع كافة الدول العربية والإفريقية والدولية. وقد أنجزت مصر فى هذا الملف العديد من النجاحات العظيمة، وأقامت القاهرة علاقات متوازنة جداً مع العالم أجمع، وهو ما تحدثنا عنه بالتفصيل خلال الأيام الماضية، لم تستثن مصر دولة فى العالم إلا وأقامت معها علاقات خارجية رائعة قائمة على التوازن والندية وتبادل المصالح المشتركة بما يعود بالنفع والخير لصالح مصر والدولة التى تتوطد العلاقة معها".
وجدي زين الدين: مصر فى ثوب جديد
الرئيس الأسبق حسنى مبارك عندما ترك السلطة كان الاحتياطى النقدى حوالى 36 مليار دولار، وفجأة أصبح هذا الاحتياطى فى زمن الجماعة الإرهابية أقل من خمسة مليارات دولار، ما يعنى أن الخراب حل فى كل شيء، وأن الفوضى والاضطراب هما سيد الموقف، خاصة بعد انهيار جميع مؤسسات الدولة المصرية، وما يعنى أيضاً ان مصر تحولت إلى شبه دولة بالمفهوم السياسى المتعارف عليه، ومهما عدّد المرء من أوجه الفساد والفوضى التى كانت سائدة قبل 30 يونيو، لن يحصرها لكثرة أوجه الخراب والفوضي، ولا أحد ينكر ذلك؛ حتى العالم الخارجى أجمع على أن مصر سقطت فى بحور الدمار والفوضي".