"اتفاق الحديدة والرياض" خطوة لحل الأزمة اليمنية.. الأمم المتحدة تطالب الأطراف اليمنية بالحفاظ على الاتفاق.. رئيس مجلس النواب اليمنى يبحث مع السفير الصينى دعم جهود السعودية لاستكمال مراحل إحلال السلام

السبت، 29 أغسطس 2020 08:00 م
"اتفاق الحديدة والرياض" خطوة لحل الأزمة اليمنية.. الأمم المتحدة تطالب الأطراف اليمنية بالحفاظ على الاتفاق.. رئيس مجلس النواب اليمنى يبحث مع السفير الصينى دعم جهود السعودية لاستكمال مراحل إحلال السلام اليمن
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدفع منظمة الأمم المتحدة إلى ضرورة الحفاظ على اتفاق الحديدة وتخفيض التصعيد، فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة اليمنية إلى الإسراع أيضا من تنفيذ اتفاق الرياض، وفى هذا السياق طالبت منظمة الأمم المتحدة الأطراف اليمنية بالحفاظ على اتفاق الحديدة فى اليمن، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد العنف فى الحديدة.

وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت غوها عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى محافظة الحديدة اليمنية فى الأيام الأخيرة، موضحا أن القتال العنيف الذى اندلع حول مدينة الحديدة صباح يوم 27 أغسطس هو مصدر قلق خاص.

ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة جميع الأطراف إلى الكف عن أى إجراءات تضر بتنفيذ اتفاق الحديدة الذى تم التوصل إليه فى ستوكهولم فى 13 ديسمبر 2018، مطالبا الأطراف على الامتناع عن أى أنشطة أخرى تعرض حياة المدنيين فى المحافظة للخطر.

من جانبه بحث رئيس مجلس النواب الليبى سلطان البركانى، اليوم مع السفير الصينى لدى اليمن كانج يونج عددا من المستجدات والتطورات التى تشهدها الساحة اليمنية وفى مقدمتها الخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ الشق العسكرى والأمنى وفقا لما حددته الاتفاقية وآلية التسريع لما لذلك من أهمية فى توفير مناخات آمنة لعودة الهيئات القيادية إلى العاصمة المؤقتة عدن وممارسة مهامها الدستورية والقانونية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، لفت رئيس مجلس النواب الليبى والسفير الصينى لدى اليمن إلى ما تم انجازه من بنود الاتفاق، موضحان أن وصول محافظ عدن عقب اداءه اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، إلى العاصمة المؤقتة عدن يشكل بداية حقيقية مشجعة لتنفيذ ما ورد فى الاتفاق وانجاحه.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبى، الأشقاء والاصدقاء إلى دعم جهود المملكة العربية السعودية لاستكمال مراحل التنفيذ والاسهام فى تطبيع كافة الأوضاع، مشيرا إلى الاعتداءات التى يمارسها الحوثى فى مأرب والبيضاء والمناطق الاخرى وعدم التزامه بالتفاهمات التى تمت والجهود المبذولة لإحلال السلام كاتفاق ستوكهولم أو الآليات التى تم التوصل اليها مؤخراً، لافتا إلى استمرار الحوثيين فى ممارسة الابتزاز للإقليم والامم المتحدة والمجتمع الدولى فيما يخص صيانة ناقلة النفط صافر والتى تشكل خطرا جسيما على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر وما يشكل ذلك من كارثة اقتصادية وانسانية وبيئية.

وأشار رئيس مجلس النواب الليبى إلى أن المجتمع الدولى يتجاهل كل هذه القضايا مما يشجع الحوثيين على إراقة الدماء وتدمير المنشآت، موضحا أن المجتمع الدولى لم يحرك ساكنا بشأن الابادة والقتل التى يمارسها الحوثيين فى مأرب منذ عدة اشهر وعدم احترامهم القرارات الدولية والمرجعيات الأمر الذى يشكل حرجا كبيرا للشرعية وضغطا فيما يخص الاستمرار بالعمل باتفاق استكهولم.

بدوره أكد السفير الصينى موقف بلاده الثابت فى دعم امن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه والقرارات الدولية ذات الصلة، موضحا أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة هامة لتحقيق السلام والامن والاستقرار، ولافتا إلى دعم بلاده لجهود المملكة العربية السعودية كوسيط وراعى للاتفاق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة