تحت مسمى الأعمال الخيرية، جمع النظام القطرى مليارات من التبرعات عبر منظمات "خيرية"، ووجهت أموالها للجماعات الإرهابية فى العالم كله، كى توجه سلاحها فى صدور العرب، وتنشر الأفكار المتطرفة لتدمير البلدان العربية.
وفى مقدمة المنظمات التى جمعت الأموال وأرسلتها للمسلحين فى سوريا والسودان كانت"راف القطرية"، ولسنوات قامت بتمويل جبهة النصرة في سوريا، يترأسها، ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، ولها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا، والتي تعمل على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع.
ووصل التمويل القطرى للجماعات المسلحة إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها، وتعمل مؤسسة "راف" القطرية، تحت ستار العمل الإنساني وبلغ حجم الأموال التي أنفقتها في السودان حوالي 37 مليون دولار كلها موجهة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
كما أن مؤسسة الإحسان الخيرية سبق وأن أدرجتها دول المقاطعة الأربعة (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين)، على قوائم الإرهاب وسط رفض قطرى، ويترأسها عبدالله اليزيدي. بدأت عملها في يونيو من عام 2017، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الداعمة للارهاب، لتنفيذ مشاريع في اليمن، وفقا لتقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.
وتتربع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التى تعد ذراع قطر الخفى فى أوروبا على قوائم الارهاب، وهي مملوكة للشيخ عيد بن محمد آل ثاني، اتهمتها إدارة الجمعيات الخيرية بهيئة الدخل الكندية بدعم الإرهاب، حصلت في ﺃﻏﺴﻄﺲ 2016، ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻹﻧﺸﺎﺀ 335 ﻣﺴﺠﺪا في 17 دولة مختلفة.
وتنشط هذه الجمعية في قارتي أفريقيا وآسيا، ﻭﻭﻓﻘًﺎﹰ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ نشرتها صحف هوﻟﻨﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ في ﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.لا يعرف الكثير عن الأنشطة الحديثة الأخرى لمؤسسة عيد في أوروبا، ولكن عندما قدمت منظمة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية طلبا في عام 2013 للحصول على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كان عليها الكشف عن جميع المنظمات التي كانت تابعة لها في أوروبا، حيث كانت مرتبطة بمنظمات داعمة للارهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة