يستعد البنتاجون، لمنح وسام الشرف إلى الرقيب أول ألوين كاش، الذى أصيب بحروق قاتلة أثناء دخوله مرارًا إلى مركبة مشتعلة فى العراق، لإنقاذ حياة زملائه الجنود وتوفى بعد ذلك.
ونقلت قناة الحرة عن وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر هذا الأسبوع فى رسالة إلى أعضاء الكونجرس الذين تناولوا قضيته، إن تصرفات كاش جديرة بـ"ميدالية الشرف".
صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن ذلك يعنى أن الجائزة، وهى أعلى تقدير عن الشجاعة في البلاد، حصلت على موافقة الجيش، وبقيت الموافقة النهائية للرئيس دونالد ترامب.
وقال إسبر في الرسالة المؤرخة فى 24 أغسطس: "إن سلطة منح وسام الشرف النهائى تعود إلى الرئيس فقط، إن تصميمى الإيجابى لا يفترض بأى حال ما قد يكون قرار الرئيس".
كاش، 35 عاما، من فلوريدا، سيكون أول أمريكى من أصل أفريقى يحصل على جائزة البسالة القتالية في العراق وأفغانستان.
لطالما كان يُنظر إلى كاش على أنه أحد الأبطال العظماء في حرب العراق، وقد تمت التوصية به هذا العام باعتباره اسمًا جديدًا محتملاً لإحدى منشآت الجيش العشر التي سميت على اسم ضباط الجيش الكونفدرالي الذين قاتلوا من أجل بلادهم
وتعتبر عميلة الموافقة على وسام الشرف سرية، ونادرًا ما يعلق مسؤولو الدفاع على القضية قبل الموافقة الكاملة.
وأرسل إسبر الرسالة لأن هناك حدًا زمنيًا مدته خمس سنوات لمنح وسام الشرف من تاريخ الأعمال البطولية لعضو الخدمة، بينما تعود أفعال كاش البطولية لما يقرب عن 15 عامًا وتحديدا 17 أكتوبر عام 2005.
كتب إسبر: "قبل أن نتمكن من اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن هذا الترشيح، يجب على الكونغرس التنازل عن هذه المهلة الزمنية".
وبمجرد سن تشريع يخول رئيس الولايات المتحدة منح وسام الشرف إلى كاش "سوف أقدم تصديقى إلى الرئيس" ختم إسبر توصيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة