تعهد رئيس الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، بالتزام الحياد في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، التي يسعي خلالها الرئيس دونالد ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية، أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال ميلي بحسب ما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الجيش لن يلعب أي دور في حل أي خلاف بشأن الانتخابات، وفي حال وجود نزاع حول بعض جوانب الانتخابات، فإن المحاكم الأمريكية والكونجرس مطالبين بموجب القانون بحل أى نزاعات وليس الجيش الأمريكي.
وأضاف "أنا لا أتوقع أي دور للقوات المسلحة الأمريكية في هذه العملية".
الجنرال مارك ميلي
وتابع: "أقسم أنا وكل فرد من أفراد القوات المسلحة اليمين على دعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه، واتباع الأوامر القانونية لسلسلة القيادة نحن لن ندير ظهورنا لدستور الولايات المتحدة".
وبالإضافة إلى سؤاله عن دور الجيش في حل أي نزاع انتخابي، سأل المشرعون ميلي عن أي دور للقوات العاملة في إدارة الانتخابات أو فرز النتائج بالنسبة لهذه العملية، وقال أيضًا إنه لا يوجد دور للجيش.
وأضاف الجنرال الأمريكي، أنه بموجب قوانين الولايات المتحدة فإن الحكومات الفيدرالية والمحكمة العليا ومكونات السلطة التنفيذية مسؤولين مؤهلين يشرفون على هذه العمليات وفقًا لتلك القوانين.