نفى رجائى عطية نقيب المحامين، ادعاء البعض بأنه يزدرى الدين المسيحى، قائلا: "الذى يدعى أننى ازدرى المسيحية جاهل، فهى دين سماوى برسالة المسيح الذي أثنى عليه القرآن وأمرنا بالإيمان به"، وفقا لبيان صادر عن النقابة اليوم.
وأكد نقيب المحامين، على إيمانه الراسخ العميق بالسيد المسيح عليه السلام، وبرسالته، وهو إيمان مستمد مما أمرنا به الله تعالى في قرآنه الكريم، مضيفا: "على من يدعى أنني أزدري المسيحية أن يرجع إلى كتبي ومؤلفاتي ومقالاتي ليعرف كيف مجدت المسيح عليه السلام، وكتبت كثيرًا عن محبتي له" .
وأوضح: "أؤمن إيمانًا راسخًا عميقًا بالسيد المسيح عليه السلام، وبرسالته، وهو إيمان مستمد مما أمرنا به الله تعالى في قرآنه الكريم، يقول سبحانه :« قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ » (البقرة 136) ،«قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» (آل عمران 84)، ولم يتحدث كتاب من الكتب السماوية عن زكريا ويحيى ومريم والمسيح بمثل الحديث البليغ الرائع الذي ورد عنهم في القرآن الكريم.. «إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ . هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء . فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ» (آل عمران/ 35 ـــ 39)،«وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ» (آل عمران/ 42).. «إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ . وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ».. (آل عمران / 45 ــ 46) .. «قَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ» .. (الحديد /27) .. «إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ».. (النساء /171)".
وتابع: "وعمن افتروا من بنى إسرائيل على مريم والمسيح كذبا.. «وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا».. (النساء/156 ـــ 158) ،على من يدعى أنني أزدرى المسيحية أن يرجع إلى كتبي ومؤلفاتي ومقالاتي ليعرف كيف مجدت المسيح عليه السلام، وكتبت كثيرًا عن محبتي له".
وفى سياق آخر، تلقى عطية خطابا من رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية شريان مرزوق الشريان، يؤكد فيه على دعمه الكامل، ورفضه المطلق لكافة التصرفات المشية والمرفوضة بحقه؛ مضيفا: "باعتباركم علماً بارزاً من أعلام المحاماة في الوطن العربي أجمع، يطيب لجمعية المحامين الكويتية أن تهديكم خالص التحية ووافر التقدير، متمنين لكم دوام التوفيق والسداد فيما تقومون به من جهود دؤوبة ومخلصة من أجل الارتقاء بالمهنة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة منتسبيها، هذا وإيماءً، إلى كتابكم الذي تفضلتم فيه بالإشارة إلى ما نشرته المدعوة لمياء صبري مبدى بهدف زعزعة الثقة في عروبتكم ووطنيتكم التي ليست محل شك أو خلاف على الإطلاق، فإننا نؤكد -بداية- على دعمنا الكامل، ورفضنا المطلق لكافة التصرفات المشية والمرفوضة بحقكم؛ باعتباركم علماً بارزاً من أعلام المحاماة في الوطن العربي أجمع، إضافة إلى كونكم رئيساً لأكبر نقابة للمحامين في الوطن العربي، ورئيساً لاتحاد المحامين العرب".
وتابع: "لا أجاوز الحقيقة حين أقرر أنني، ومن خلال موقعي في رئاسة جمعية المحامين الكويتية، أرصد -وبحق- وجود أعمال غير لائقة، وتفتقد لأدنى مقومات العمل المهني الذي يعتد به، والتي يقوم بها أشخاص غير معنيين إلا بمصلحتهم، وغير عابئين بتأثير تلك الأفعال المشينة على وحدة الصف العربي، حتى وصل الأمر بهم إلى حدّ التطاول على رموز الاتحاد وقياداته، وتجاوز النظام الأساسي له، ومخالفة أدبيات العمل المهني المعتبر، لذا، فإننا في جمعية المحامين الكويتية إذ نؤكد مجددا دعمنا الكامل لشخصكم الكريم، ولمعالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر حمود الكريوين، لنشيد -في الوقت نفسه- بالإجراءات المتخذة بهدف تطوير منظومة العمل في الاتحاد، وكلنا نأمل معكم في غد مهني زاخر بالنجاحات والتوفيق بمشيئة الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة