دعا نقيب المحامين رجائي عطية، لاجتماع مجلس النقابة العامة، يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة الثالثة عصرا، بمقر النقابة بشارع رمسيس، ويناقش الاجتماع جدول الأعمال الذي ستعده هيئة المكتب في اجتماعها الثلاثاء.
وكان رجائى عطية نقيب المحامين ، قد أصدر قرارا أمس الأحد، بشأن الإشراف على المال المتعلق بالنقابة العامة في نطاق فرعية القاهرة الجديدة، و جاء نص القرار : بعد الاطلاع على قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983 المعدل بالقانون رقم 147 لسنة 2019، والمواد رقم 120، 138، 143، 156 مكرر منه قرر تكليف كل من:
1) محمود أحمد رشدي محكمة المرج الجزئية
2) كمال أحمد محمد محكمة السلام الجزئية
3) ناصر عبد اللاه محكمة المطرية الجزئية
4) الدكتور سيد بحيري محكمة القاهرة الجديدة الجزئية
5) إبراهيم عبد السلام باشا محكمة مدينة نصر الجزئية
بالإشراف على المال المتعلق بالنقابة العامة في الأقسام الملحقة بأسمائهم فيما يتعلق بالإشراف والمراقبة على التصديق على العقود، وتحصيل أتعاب المحاماة، ومتابعة منظومة الدمغة الالكترونية، بنطاق نقابة القاهرة الجديدة الفرعية، ويباشر السابق أسمائهم ما تم تكليفهم به اعتبارا من تاريخه.
اعتمد رجائى عطية نقيب المحامين ، من قبل 45 حالة إعادة من الزوال مع التمكين من سداد الاشتراك، وذلك بعد ان اعتمد 126 حالة إعادة من الزوال.
وكان رجائى عطية نقيب المحامين، قال إنه أدى قسم الانضمام للمحاماة في 19 أغسطس 1959، أي منذ 61 سنة، وهو يوم لا ينساه رغم كل الأحداث التي مر بها، لأنه يوم فارق في حياته، مضيفا: "سوف يكون اليوم فارقا في حياتكم وحياتكن، فقبل أداء القسم أنتم خريجي كليات الحقوق، وبعد أداء القسم ستكونوا محامين وشتان بين المركزين".
وأضاف عطية، أن المحامي فارس يمارس عمله بالعلم والمعرفة والخبرة والإخلاص والفناء في سبيل القيام برسالته، فمنذ أن يوكل بالقضية ينام الموكل ولا ينام المحامي، وصار واجبا عليه أن يعد نفسه إعدادا كاملا للقيام برسالته، متابعا :" المحامي طائر يغرد خارج السرب، فيمثل أمام المحكمة وقد قرأت أوراق القضية، وربما تكون أكثر منه خبرة وأكبر سنا، ولكن يهدف لتغيير ما كونته المحكمة من عقيدة ضد موكله وذلك ببلاغته وعلمه وبيانه".
وأردف: "عندما نزلت الآيات التي أمرت المؤمنين بالتدبر في خلق السماوات والأرض، قال النبي عليه الصلاة والسلام صفي السماء، ويل لمن قرأها ولم يتفكر"، موجها حديثه لشباب المحامين: "تزدادون علما ومعرفة ليس بالقراءة فهي وسيلة لإعمال الفكر، وهناك كتاب للأستاذ العقاد بعنوان -التفكير فريضة إسلامية-، فيجب فهم ما وراء السطور واستخلاص حكمته ومغزاه، ما نعيشه ونراه في سرايات النيابات وأروقة المحاكم، خبرة تحصل ممن يجيد، وبمفهوم المخالفة لمن يخطئ، فقد نتعلم من الخطأ بأكثر ممن نتعلم من الصواب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة