حذرت منظمة اليونيسف من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه في بيروت، فى أعقاب الانفجار المدمر، فى أوائل أغسطس، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصول العائلات على المياه الصالحة للشرب.
وقالت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 يتسبب فى تعقيد الوضع الصعب بالفعل، قائلة "مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أصبح من الضرورى أكثر من أى وقت مضى ضمان حصول الأطفال والعائلات، الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب، بسبب الانفجار، على المياه الصالحة للشرب".
وأضافت يوكى "عندما لا تتمكن المجتمعات من الوصول إلى هذه الضرورة الملحة، فإن خطر الإصابة بالأمراض التى تنقلها المياه، وكذلك كـوفيد-19 يمكن أن يرتفع.
وأضافت "الوضع مقلق بشكل خاص بالنسبة لنحو 300 ألف شخص - بما فى ذلك نحو 100 ألف طفل - تضررت منازلهم أو دمرت في الانفجار.
وعلى الرغم من أن محطات المياه العامة تعرضت لأضرار طفيفة ولا تزال تعمل في الغالب، فقد أدى الانفجار إلى قطع أكثر من مائة مبنى عن شبكة إمدادات المياه وألحق أضرارا بشبكات المياه فى أكثر من 500 مبنى آخر، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع غير المستقر بالفعل فيما يتعلق بالحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي في منطقة بيروت الكبرى.
وأشارت يوكى "أعادت اليونيسف وشركاؤها توصيل أكثر من مائة مبنى بشبكة المياه العامة وتركيب 570 خزان مياه في المباني المتضررة، ونقل المياه بالشاحنات للمنازل، وتوفير المياه للمستجيبين الأوائل، وتوزيع أكثر من 4300 من مجموعات النظافة و620 من مستلزمات الأطفال على الأسر المتضررة".
وأضافت "كانت إحدى أولوياتنا المباشرة ضمان حصول الأطفال والأسر المتضررة، وكذلك المستجيبين في الخطوط الأمامية، على المياه الصالحة للشرب. من خلال العمل مع السلطات المختصة وشركائنا، تمكنا من الوصول إلى أكثر من 6650 طفلا وعائلاتهم، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، والوقت هو الجوهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة