قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعادة فتح كنائسها من جديد للصلاة، اليوم الإثنين، بعد إغلاق دام قرابة 4 أشهر، ليكون 3 أغسطس، هو بدء فتح الكنائس جزئيا، وهو أيضا ذكرى ميلاد البابا الراحل، البابا شنودة الثالث، البطريرك 117 للكنيسة، الذى ولد نفس اليوم عام 1923، وتنيح - توفى -17 مارس 2012، ليخلفه على الكرسى البابوى البابا تواضروس الثانى.
فى 21 مارس الماضى، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثانى، لمناقشة آخر التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا، لتقرر بعدهها اللجنة غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أى جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
واليوم الاثنين، تفتح الكنائس والأديرة أبوابها من جديد، حيث أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فتح الكنائس بشكل جزئى وذلك بعد حوالي 4 أشهر من الإغلاق، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، مؤكدة فى بيان رسمى أنه تقرر السماح بالفتح الجزئى للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الأكليل والجنازات بدءا من يوم الاثنين 3 أغسطس، لا يزيد عن فرد واحد فى كل دكة، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها فى البيان الصادر يوم 27 يونيو 2020، ويمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة ويراعى أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس فى المدافن، ويستمر الفتح تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة فى حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات".
ضوابط فتح الكنائس
وعن ضوابط فتح الكنائس لضمان التباعد الاجتماعى، فسر البابا تواضروس الثاني، فى وقت سابق خلال لقاء خاص مع قناة "إكسترا نيوز"، آلية التباعد قائلا:اقترحنا أن تكون هناك "دكة" لكل مصلى فى الكنيسة، فلو أن كنيسة تستوعب مثلا 50 دكة، يجلس عليها 50 فردا فقط بالتبادل، بمعنى أن يجلس أحد على الدكة والآخر فى الدكة التى تليه من الجهة المقابلة، مضيفا: اقترحنا أن تكون عظات النهضة والكلمات الروحية عبر تطبيق زووم مشيرا إلى أن قرار إعادة فتح الكنائس بالمحافظات متعلق بالأب الأسقف مع الكهنة لدراسة الوضع الصحى.
وعن استخدام الماستير فى التناول، قال البابا تواضروس، نحن نمارس صلواتنا بكل أدوات المذبح، ولو هناك حالة مرض، فكاهن سوف يتوجه للمريض وهنا لا يستخدم الماستير".
وبدأت الكنائس فى التعقيم الذاتي داخلها، كما وضعت تعليمات وإرشادات هامة بخصوص الاحتياطات اللازمة للفتح، تتضمن الحجز المسبق سواء عن طريق الهاتف أو الموقع الإلكتروني للقداسات، والالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت القداس، والالتزام بالأماكن المعدة للجلوس والتى ستتم بمعرفة لجنة التنظيم، ويجب أن يكون مع كل مصلى زجاجة ماء وزجاجة كحول للتطهير وللسيدات إيشارب خاص بها ولا تعطيه لأحد، مشيرة إلى ضرورة عدم لمس الإيقونات أو الكتب نهائيا كذلك المصافحة أو العناق وحتى متابعة الصلوات تكون من خلال التليفون المحمول.
وأعلنت أيضا الكنيسة الإنجيلية فتح كنائسها أيضا اليوم الاثنين، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا وعلى رأسها، بالنسبة للجنازات والأفراح يسمح بحضور 50% من مساحة القاعة أو الكنيسة، والسماح بعقد الاجتماعات الإدارية بحد أقصى 50 شخصًا فى قاعة تتسع على الأقل لمائة شخص، والسماح بزيادة نسبة الحضور فى بيوت المؤتمرات وبيوت الخدمة والضيافة والخلوة لتصل إلى 50% من مساحة البيت للأسر والأفراد، مع إمكانية عقد اجتماعات بحسب نظام العودة إلى الكنائس، وكذلك السماح بزيادة نسبة الحضور فى إجراءات الرسامة والتنصيب لتصل إلى 50% من مساحة قاعة الكنيسة، والسماح بعودة فريضة العشاء الرباني مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الواردة فى الفيلم الاسترشادى وتوصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية.
أما فى بطريركية الروم الأرثوذكس، فقد أعلن المطران نقولا المتحدث الرسمى باسم البطريركية فى مصر، أن استخدام قناع الوجه إلزامي في الكنائس، مؤكدا فى بيان له، يجب على جميع المُصلين عند حضورهم الصلوات في الكنيسة الالتزام باستخدام قناع الوجه طوال وقت تواجدهم في الكنيسة، لأن الكنيسة تكون مغلقة الأبواب والشبابيك والهواء غير متجدد، خاصة أن أجهزة تكيف الهواء أو المراوح لاتجدد الهواء بل تنشره بين الحاضرين.
وطالب الأنبا نقولا الكنائس، بتحديد أماكن تواجد الأشخاص داخل الكنيسة حفاظًا على التباعد الاجتماعي، و توفر عند المداخل المطهرات، والتزام الداخلين باستخدامها، ووجود مسؤولين لإرشاد الحاضرين لإتباع طرق الوقاية المُلزمة، وكإجراء إضافي على جميع مَن يتقدمون للتناول مراعاة شرب الماء بعد التناول ومسح شفاههم بالماء بلسانهم (وإن استخدموا المندل الخاص للتناول) حتى لا يعلق من شفاههم التناول بقناع الوجه، الذي سوف يُلقى في القمامة.
اثناء القداس
اثناء قراءة الانجيل
احد المصلين يصلى امام الايقونة
التباعد الاجتماعى بين المصلين
التناول
السجود للجسد الطاهر
السجود لله امام الهيكل
الكاهن يرفع الحمل ويبارك الموجودين
الكاهن يقرا السنكسار
الكحول على باب الكنيسة
الهيكل
اوشية الانجيل
بخور للراقدين
تضرع المصلين اثناء قراءة الانجيل
تقسيم الحمل
تناول الرجال
تناول السيدات
جانب من الصلاة
جانب من القاس
جانب من القداس
دخول الكنيسة وكشف الحرارة
دورة الصليب
رشومات الحمل
رفع ستر وبدء القداس
صحن الكنيسة
صلاة الصلح
غمس القربان بالدم المقدس
كشف درجة الحرارة
مرتل الكنيسة
منظر خارجى للهيكل