ذكرى ميلاد البابا الراحل الـ97.. رحلة البابا شنودة الثالث من طفل يتيم إلى الكرسى البابوى.. البطريرك صحفى برقم قيد 156 فى نقابة الصحفيين.. شهد عهده تعيين المئات من الرهبان.. ودشن مائدة الإفطار الرمضانى منذ 1986

الإثنين، 03 أغسطس 2020 06:30 م
ذكرى ميلاد البابا الراحل الـ97.. رحلة البابا شنودة الثالث من طفل يتيم إلى الكرسى البابوى.. البطريرك صحفى برقم قيد 156 فى نقابة الصحفيين.. شهد عهده تعيين المئات من الرهبان.. ودشن مائدة الإفطار الرمضانى منذ 1986 البابا شنودة الثالث
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ97 لميلاد البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث، وذلك تواكبا مع إعادة فتح الكنائس للصلاة مجددا بعد توقف 4 أشهر بسبب تفشى فيروس كورونا.

وقد ولد  البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث، وهو البطريرك  الـ 117 على رأس الكرسى المرقسى، ‏باسم نظير جيد بقرية سلام فى محافظة أسيوط عام 1923 يتيمًا بعد أن توفيت أمه، وانتقل مع أخوته إلى حي شبرا، حتى شب يافعًا من معلمي مدارس الأحد في الكنيسة القبطية، ثم دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953حتى صار أسقفًا للتعليم وانتخب بطريركًا للكنيسة بعد وفاة البابا كيرلس السادس.

الطفل نظير جيد.jpgد
الطفل نظير جيد

وعن حياته المهنية والحياتيه، التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير اميتاز عام ، ليعمل مدرساً للتاريخ،، وخلال ذلك كان يحب "نظير جيد"، الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية، ومن أبرزها "قلبي الخفاق"، و"ياصديقي لست أدري ما أنا"،  كما عمل لسنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الأحد، ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش، ومنحت نقابة الصحفيين "الأنبا شنودة" عضوية النقابة عام 1966م، وكان رقم عضويته "156".

فترة شبابه
فترة شبابه

وقد  رسم "نظير جيد"، راهباً باسم "انطونيوس السرياني" في يوم السبت 18 يوليو 1954، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وفى حدث تاريخي بالكنيسة القبطية، تحديدا فى مارس من العام 1971 رحل البابا كيرلس، البابا الـ116 بالكنيسة القبطية، وبعدها بشهور توج الأنبا شنودة بابا للكنيسة ليصبح البطريرك الـ117 لكنيسة مارمرقس، وتبدأ الكنيسة مرحلة أخرى فى تاريخها.

نظير جيد
نظير جيد

طوال مدة خدمته عمل البابا شنودة على تخريج أجيال من الأساقفة والكهنة يحملون رسالة مارمرقس الرسول فى مصر وخارجها، ففى عهده تم تعيين أكثر من 100 أسقف وأسقف عام، بما فى ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة فى القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

وقد أولى البابا الراحل شنودة الثالث، اهتماما خاصا لخدمة المرأة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد سمح للكاتبة نبيلة ميخائيل يوسف كتابة باب "روائع العلم"  فى مجلة الكرازة، وهي نفسها أول امرأة عضوة في المجلس الملي العام منذ عام 1989، وكان البابا بحرص على قدر الإمكان  قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا فى دير وادى النطرقون، وأدى حبه لحياة الرهبنة إلى انتعاشها فى الكنيسة القبطية حيث تم فى عهده رسامة (تعيين) المئات من الرهبان والراهبات، وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج مصر وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى اندثرت.

ويعتبر البابا شنودة أول بابا فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986، وقد رحل البابا عن عالمنا فى 17 مارس 2012، ليخلفه على كرسى مار مرقس الرسول، البابا تواضروس الثاني.

 

226652-ذكرى-ميلاد-البابا-شنودة
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة