شهيدة الكهرباء فى لبنان..تفاصيل وفاة ميرنا غمراوى أثناء حملها بسبب انقطاع التيار

الإثنين، 03 أغسطس 2020 02:00 ص
شهيدة الكهرباء فى لبنان..تفاصيل وفاة ميرنا غمراوى أثناء حملها بسبب انقطاع التيار شهيدة كهربا لبنان
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيم الحزن الشديد على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فى لبنان، وذلك بعد وفاة إمرأة لبنانية كانت حامل فى توأم، بسبب انقطاع التيار الكهربائى، حيث توقفت أجهزة التكيفات عن العمل، بينما كانت تحتاج إلى تهوية جيدة، بحسب ما ذكر بعض من أصدقاءها على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

"ميرنا غمراوى".. اسم صعد مؤخرا فى قائمة الأكثر بحثا وتداولا على مواقع التواصل الاجتماعى فى لبنان، وتحصل على لقب "شهيدة الكهرباء"، حيث توفيت نتيجة انقطاع التيار الكهربائى.

 

المؤثر فى القصة، أن ميرنا انتظرت هذا الحمل منذ سنوات طويلة، وحينما اقتربت من شهر الولادة، وقبل أسابيع قليلة، تحولت إلى ضحية أزمة الكهرباء فى لبنان، لترحل وهى بداخلها توأم.

 

ميرنا، اكتسبت تعاطفا كبيرا فى الشارع اللبنانى بعد هذا الحادث المآساوى، حيث نعاها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك الفنانين اللبنانين، مثل إليسا، والتى كتبت، ""كان بدي ركز على شغلي، بس كل يوم منعيش مأساة جديدة. سيدة حامل تموت خنق من الشوب لأنو ما في كهربا. لوين بعد بدكن يانا نوصل؟ هيك مأساة بتستقيل عليها دولة بكاملها من رئيس الجمهورية، فل وخود كل الفاسدين معك، كلن يعني كلن".

 

بينما قالت واحدة من رواد تويتر: "انتقلت الى رحمته تعالى ميرنا غمراوي.. ميرنا ماتت من الشوب و من عدم توفر التهوئة يلي هي بحاجتها لانها حامل بتوأم بالشهر الثامن، لانو مقطوعة الكهربا..ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو و مع وصول الصليب الاحمر كانت فارقت الحياة"

ريم
ريم

 

وقالت جلوريا، "توفت ميرنا و هي حامل بتوأم اختنقت من الشوب لأنو الكهربا مقطوعا ،. ميرنا غمراوي ماتت و ما شافت ولادا مين المسؤول"

صديقة الراحلة
صديقة الراحلة

 

ولكن على جانب آخر، قال شقيق زوجها،  لـ "فرانس برس" إن ميرنا البالغة من العمر 37 عاماً والتى تعمل مدرّسة وزوجها يعمل في الخارج “توفّيت إثر حالة صحيّة تعاني منها في جهازها التنفّسى"

 

وأضاف، "توفّيت أثناء نومها ليلاً رغم توفّر أجهزة التكييف.. ولم تستطع فرق الصليب الأحمر إنقاذها قبل وصولها إلى المستشفى

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة