بدأ دويتشه بنك الألمانى، تحقيقًا داخليًا فى صفقة بين أحد المصرفيين لديه وشركة مملوكة جزئيًا لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز تدور التحقيقات حول شقة تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار في بارك أفينيو اشترتها المسئولة المالية لعائلة ترامب روزماري فرابليك واثنين آخرين من موظفي دويتشه بنك.
اشتروا العقار من شركة تدعى بيرجل 715، التي أخبرها شخص مطلع على الشؤون المالية لكوشنر للصحيفة بأنها كانت مملوكة جزئياً له وقت إجراء الصفقة.
إذا أثبت حساب المعاملة هذا أنه صحيح فقد يعني ذلك أن فرابليك قد انتهكت سياسة عدم التعامل مع العملاء، وقال متحدث باسم شركة كوشنر للتايمز إن رئيسه "ليس له علاقة ببيع الشقق وأنه ليس الشريك الإداري لبرجل 715.
آثار السلوك المالي لعائلة ترامب سابقًا إنذارًا لدى دويتشه بنك، ففي العام الماضي ظهر أن فريق غسيل الأموال التابع للبنك قد أبلغ عن العديد من المعاملات المشبوهة التي أطلقت أنظمة تلقائية مصممة للكشف عن الأنشطة الغير قانونية وادعى أن الفريق أوصى بإخطار المعاملات بخزانة الولايات المتحدة إلا أن كبار التنفيذيين هناك يرفضونها.
في ذلك الوقت، هاجم ترامب التقارير على أنها مجرد عمل لوسائل الإعلام "المزيفة" والتي اتهمها بالفساد، ومن جانبها وصفت شركات كوشنر التقارير بأنها خاطئة تمامًا.
وحتى قبل أن يصبح ترامب رئيسًا، وقعت علاقته مع دويتشه بنك تحت التدقيق بفضل ديونه الضخمة للبنك وكانت هناك مخاوف في ذلك الوقت من أنه إذا تم انتخابه، يمكن أن يتدخل ترامب في قضية دويتشه بنك بهدف حماية شركاته الخاصة.
ووفقا للتقرير يحارب البنك للحصول على مذكرات الإحضار للعديد من السجلات المالية لترامب وخاصة إقراراته الضريبية، وقد رفع الرئيس الأمريكي دعوى قضائية لمنع تسليم سجلاته لكن المحكمة العليا حكمت في النهاية 7-2 بأن الرؤساء ليسوا محصنين من التحقيق الجنائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة