قال وزير الفلاحة الفرنسى جوليان دونورماندى، إن أكثر من 30 حصانا تعرضت للاعتداء بالتمثيل بأجسادها فى أكثر من 12 مقاطعة فرنسية، متوعدا بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وذكرت مصادر إعلامية، أن بعض الخيول قد نفقت جراء الاعتداء عليها على غرار حصان في جنوب مدينة نانت، وتوسعت هذه الجرائم الغريبة لتشمل حميرا وعجلا لأول مرة.
أحد القواسم المشتركة فى هذه الاعتداءات التى تثير انشغال الحكومة الفرنسية والمواطنين منذ بدايتها نهاية العام 2019 تتمثل فى قطع الأذن اليمنى للخيول وأخذها أو بتر أرجلها، مثلما تم استئصال أعين أو أنوف بعضها أو أعضائها التناسلية.
وأدى شبه الانتظام فى قطع الأذن اليمنى إلى اعتقاد الديوان المركزى الفرنسي لمكافحة الاعتداءات على البيئة والصحة بأن هذه الجرائم مرتبطة بطقوس جماعات خفية، فيما لا تستبعد الحكومة أى فرضية على حد قول وزير الفلاحة، الذى أوضح أن المجرمين ينفذون اعتداءاتهم بـ "احترافية".
كما أن هناك أيضًا من يشك من المسئولين فى وجود شبكات تتاجر بأعضاء هذه الحيوانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة