وتعتبر يو ثالث شخصية كورية جنوبية تُرشح لقيادة المنظمة العالمية، وترشح شخصان كوريان من قبل في عامي 1994 و2012 ولكن باءت محاولاتهما بالفشل، وشغلت يو منصب وزيرة التجارة في فبراير من العام الماضي، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الوزارة الذي يمتد منذ 70 عاما. 
وتأتي محاولاتها لتصبح رئيسة منظمة التجارة العالمية في ظل توتر العلاقات بين كوريا واليابان، حيث أعادت كوريا الجنوبية فتح شكواها المقدمة إلى منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي في الوقت الذي لا تستجيب فيه اليابان لطلب سول المتكرر برفع قيود التصدير.

وكانت اليابان فرضت قيودا على صادراتها من مواد رئيسية لصناعة الرقائق واللوائح إلى كوريا الجنوبية، وأشارت وزيرة التجارة الكورية الجنوبية إلى أنه من المهم أيضا بالنسبة لليابان السماح للمنظمة بالعمل بشكل تام لتتمكن من حل النزاع بين البلدين.