تتناول برامج التوك شو يوميًا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، كانت أبرز القضايا التي عرضتها برامج أمس، والتى جاء على رأسها، "نجدة الطفل" تكشف تفاصيل تحرش طباخ بفتيات فى دار أيتام بمصر القديمة.
قال صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل، إن فتاة تبلغ من العمر 21 عاما بدار "مبرة المرأة الجديدة" بمصر القديمة، تواصلت مع خط نجدة الطفل، يوم 27 أغسطس، للاستغاثة بسبب قيام طباخ بالدار بالتحرش بالفتيات، لافتا إلى أن الفتيات أبلغوا المشرفة عن الواقعة التى بدورها أبلغت مديرة الدار، التي قامت بطرده من الدار دون إبلاغ النيابة، مضيفا أنه تم إبلاغ النيابة العامة باستغاثة الطفلة التى تولت التحقيقات.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دى إم سى"، المذاع عبر قناة "دى إم سى"، تقديم الإعلامية إيمان الحصرى أن الفتاة كشفت أن الطباخ اعتدى اعتداءً جنسيا كاملا على فتاة تبلغ 12 عاما يوم 16 أغسطس الماضى، وبعد ذلك قام بالتحرش بفتاة أخرى داخل الدار، وعندما استنجدت بزميلته أعطاها 10 جنيهات.
وأمرت النيابة العامة بحبس طباخ بدار "مبرة المرأة الجديدة" بمصر القديمة؛ لاتهامه بالتعدي على فتيات فيه والتحرش بهن.
حيث تبينت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» تداول شكاوى بمواقع التواصل الاجتماعي من تحرش طباخ يعمل بدار أيتام (مبرة المرأة الجديدة) -بمصر القديمة- بالفتيات المقيمات بها؛ وبعرض الأمر على المستشار حماده الصاوي النائب العام» أمر سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وقد سألت «النيابة العامة إخصائية بـ«مديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة» والتي شهدت بتكليفها بفحص ما رُصِد بمواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة، فانتقلت إلى الدار والتقت بفتاتَيْن أدلتا إليها بشهادتهما حول تعدي الطباخ عليهما، وقد أكدت بعضُ المقيمات وعددٌ من العاملين بالدار علمهم من المجني عليهما بالواقعة، وأن مديرَي الدار قد أُبلغا بها فاكتفيا بطرد الطباخ منها، وكان يتعين عليهما إجراء تحقيق إداري بالواقعة وإبلاغ الشرطة بها.
وبسؤال «النيابة العامة» المجني عليهما -وتبلغ إحداهما من العمر أحد عشر عامًا، والثانية أربعة عشر عامًا- شهدتا بتعدي المتهم عليهما عدة مرات مقابل تقديمه إليهما مبلغًا ماليًّا في كل مرة لتسكتا عن أفعاله، وأنهما لم تقويا على مقاومته في كل مرة رهبةً منه، ولكنهما أبلغتا صديقاتهن المقيمات بالدار بالواقعة، واللاتي أبلغن المشرفين بها، وقد أكدتا إخصائيتان اجتماعيتان بالدار علمهما من المجني عليهما بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة