أعلن الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو أن الروس المحتجزين فى بيلاروس أقروا بأنهم دخلوا البلاد عن قصد وكانت لديهم أوامر بالانتظار، نافياً اتفاقه مع القيادة الروسية على اعتقال المواطنين الروس قرب مينسك.
وقال لوكاشينكو - فى كلمة أمام البرلمان، حسبما أفادت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، اليوم الثلاثاء "إن المحتجزين اعترفوا بأنهم أرسلوا خصيصاً إلى بيلاروسيا، والأوامر كانت "الانتظار"، وقضية شراء التذاكر لإسطنبول أمر أسطوري وغير صحيح لأن الحدود الروسية مغلقة، وكان عليهم أن يظهروا هنا وهناك على أنهم كانوا متجهين إلى إسطنبول".. مضيفا "يتم التعامل مع المحتجزين بإنسانية.. لقد اعترفوا بكل شيء".
وكان المكتب الصحفى التابع للجنة التحقيق البيلاروسية قد أعلن، في وقت سابق، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروسيا، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، غير أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن اعتقال السلطات البيلاروسية للمواطنين الـ33 الروس قرب مينسك نفذ بذريعة لا أساس لها ومفتعلة.
يُذكر أن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف كان قد أشار إلى أن الروس المحتجزين في بيلاروسيا هم موظفون في شركة أمنية خاصة وكانوا في رحلة ترانزيت إلى إسطنبول، لكنهم تأخروا على موعد رحلتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة