أعرب الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، لنظيره اللبنانى ميشال عون، عن تعازيه وتضامنه مع لبنان فى حادث انفجار ميناء بيروت، واطمأن تبون -خلال اتصال هاتفى أجراه مع عون وفقًا لبيان الرئاسة الجزائرية اليوم الأربعاء- على الوضع فى البلاد بعد الانفجار الذى ضرب أمس مرفأ بيروت، وأسفر عن عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وجدد تبون لنظيره اللبنانى تعازى الجزائر له ولشعبه الشقيق ولعائلات ضحايا الانفجار، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا له تضامن الجزائر الكامل مع لبنان فى هذه المحنة الأليمة، والوقوف إلى جانبه رهن الإشارة لتلبية كل طلباته للتخفيف من وطأة الفاجعة.
وكان الانفجار، الذى وقع أمس الثلاثاء فى مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التى تدخل فى صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.
وكانت منطقة ميناء بيروت البحرى ونطاقها بالعاصمة اللبنانية، قد شهدت انتشارا كثيفا لقوات الجيش اللبنانى، فى حين لا تزال الطائرات المروحية التابعة للقوات المسلحة تواصل عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة داخل الميناء جراء الانفجار المدمر الذى وقع بالميناء عصر أمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة