جامعة كامبريدج: الأجنة معرضه لخطر الإصابة بكورونا فى هذا الأسبوع من الحمل

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 11:09 ص
جامعة كامبريدج: الأجنة معرضه لخطر الإصابة بكورونا فى هذا الأسبوع من الحمل الحمل
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة بحثيه لباحثين من جامعة كامبريدج البريطانية أن الأجنة البشرية يمكن أن تكون في خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا في وقت مبكر من الأسبوع الثاني من الحمل إذا كانت الأم مصابه بالفيروس، ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NEWS،  قال الباحثون أيضًا إن هذه النتائج يمكن أن تعني أن العدوى يمكن أن تؤثر على قدرة الجنين على الزرع في الرحم ، ويمكن أن يكون لها آثار على نمو الجنين في المستقبل.

واستخدمت الدراسة بيانات التعبير الجيني فقط ، وهي عملية يتم من خلالها تنشيط جينات معينة لإنتاج البروتين المطلوب، وجد أن جينات البروتينات التي تجعل الخلايا عرضة لعدوى كوفيد 19 يتم التعبير عنها في الجنين في أول 14 يومًا من التطور هذه المرة مهمة في تطور الجنين ، لأنها ترتبط برحم الأم وتخضع أيضًا لإعادة تشكيل أنسجتها.

ومع ذلك يسلط الباحثون الضوء على أن هذه النتائج لم يتم التحقق منها على مستوى البروتين، في نماذج جنين الخلايا الجذعية أو النماذج الحيوانية، كما لا تظهر الدراسة أن فيروس كورونا إما يصيب أو يرجح أن يصيب خلايا الجنين ، لكنها تشير إلى أن هناك طريقًا محتملًا يمكن من خلاله.

ونشرت النتائج في مجلة علم الأحياء المفتوح، وقال البروفيسور ديفيد غلوفر من جامعة كامبريدج وزملاؤه: "تقدم دراستنا الحالية مؤشراً على أن التأثير المحتمل لعدوى كورونا على الجنين المبكر يجب إجراء مزيد من التحقيق باستخدام كل من نماذج الخلايا الجذعية للجنين.

 

 

وأكد الخبراء أنه حتى إذا كانت الأم مصابة ، فإن انتقال الفيروس إلى الطفل غير محتمل ، وحتى إذا أصيب الطفل بالعدوى ، فإن النتائج جيدة بشكل عام.

وفقا لدراسة نشرت في مجلة لانسيت ، لاحظت الدراسة الصغيرة النساء من ووهان ، الصين ، التي هي مركز فيروس كورونا الجديد كانت هؤلاء النساء في الثلث الثالث من حملهن وتبين أنهن مصابات بالالتهاب الرئوي بسبب فيروس كورونا، ووجدت الدراسة أنه في حين كانت هناك حالتان من ضائقة الجنين في الدراسة ، أدت جميع حالات الحمل التسع إلى ولادة حية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة