أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما وخشيتها على نفسها بسبب عنف زوجها، لتؤكد:" زوجى عصبى بشكل جنونى، دفعت خلال 7 سنوات زواج الثمن من استقراري النفسي وحالتى الصحية، لينتهي زواجنا بعد أنأقدم على تصويري فى أوضاع مخلة، وتهديدي بنشرها بسبب رفضي تنازلي عن حقوقى الشرعية، ومؤخر الصداق".
وأكدت:" خلال سنوات زواجي كنت حبيسة بين جدران منزله، محرومة من زيارة أهلى، تحولت لخادمة لوالديه، لم يكن لديه كلمة بمنزلنا، تركنى لسطوهم وتحكماتهم، وأصبحوا يمسكون بزمام أموره ويعبثوا بعقله، لأعيش فى عذاب ضرب وإهانة".
وأشارت الزوجة ن.خ.أ، البالغة من العمر 29 عام، بمحكمة الأسرة:" عشت أصعب تجربة فى حياتى برفقته خلال سنوات الزواج، ورغم إنجابي أطفال منه لم يتعظ، لاكتشف أن زوجي قام بالزواج على منقولاتى، وسرق مصوغاتي".
وتابعت:" تزوجت زواج صالونات من مطلق لديه طفله عاملتها كابنتى، لم تتاح الفرصة لأهلى للتعرف على أخلاقه، وتزوجته فقط من أجل ما يملكه فهو رجل غنى يمتلك سيارة ولديه مسكن مجهز، لأعيش بعد الزواج معاناة بسبب سلوكه العنيف، دفع ثمنها أولادى".
وتتابع: "لم يكن وقتها أمامى خيار إلا الصبر والصمت على ما يفعله بى، فأصبحت لا أستطيع طلب الطلاق، بعد رفض والدتى التى تحججت بأنه لن يرحمنى ألسنة الناس بسبب تهديده بفضحى بعد تصويره لى بشكل مخل".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة