لا حديث يعلو خلال الساعات الماضية فوق بيروت وانفجارها الذى أودى بها منكوبة نتيجة لإهمال كبير ضحيته كانت عاصمة من أجمل عواصم العالم، تحولت ما بين لحظات بسبب التفجير الأخير إلى مدينة منكوبة على لسان رئيس الحكومة اللبناني نفسه.
الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات بدورها نشرت من خلال حسابها الرسمي على موقع انستجرام وثيقة تؤكد مدي الإهمال الذى تسبب في تلك الحادثة، حيث نشرت طلب مقدم عام 2014 بهدف توضيح مدي خطورة المواد المتفجرة الموجودة في الميناء حال استمرار وجودها، وبالتالي ضرورة إزاحتها من هذا المكان في أسرع وقت، بالإضافة إلى إمكانية استغلالها بدراستها طالما لا حاجة من وجودها، إلا أن السنوات مرت وحصل الواقع المرير ممثلاً فيما كان الخوف منه مجرد توقعات صارت واقعاً أودي بحياة الكثيرين وأصاب أكثر ودمر العاصمة اللبنانية بيروت.
الوثيقة التي تطالب بازالة المتفجرات من بيروت
رابعة الزيات علقت على الأمر بكتابة : " لقاضي الأمور المستعجلة من العام ٢٠١٤ !!! عن وجود مواد خطيرة جداً ، نحنا بال ٢٠٢٠ !! النتيجة نكبة ودمار لنصف بيروت ،جثث مفقودة وجرحى بالآلاف مئات المشرّدين ....هذا ثاني أكبر إنفجار بعد هيروشيما ! فلتُعلّق المشانق لمن تسبّب بهذه الكارثة ،نحن الشعب لن نسكت سنحاسبكم ،لن نسكت".
على جانب آخر قال مدير مرفأ بيروت، إن المسئولين كانوا على علم بوجود مواد خطرة قبل الانفجار، موضحا أنهم لم يكونوا يتوقعون أن تكون بهذه الخطورة، وأنه لم تكن هناك مواد متفجرة مخزنة بالقرب من المواد التي انفجرت.
وأضاف أن الجمارك والأمن العام أرسلوا خطابات لإزالة المواد الخطرة من المرفأ لكنهم لم يتلقوا ردا على مدار 6 سنوات مثلما ظهر خلال الوثيقة.
ومن جانبه، دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى الأجهزة الأمنية للتعاون مع أجهزة خارجية لكشف حقيقة ما حصل فى بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة