تشارك الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، في جلسة مجلس الأمن برئاسة أندونيسيا، حول التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان، بسبب الأعمال الإرهابية والتي تتناول "ربط مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية المقررة اليوم".
ولفت تقرير مجلس الأمن إلى أن الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة تهديد متزايد يواجه المجتمع الدولي، وأن هناك مخاوف متزايدة من أن الإرهابيين يمكن أن يستفيدوا من الجريمة المنظمة مثل الإتجار بالأسلحة والأشخاص والمخدرات والممتلكات الثقافية؛ والإتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية والحياة البرية ؛ وإساءة استخدام المؤسسات التجارية المشروعة والتبرعات والتمويل الجماعي بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، الاختطاف للحصول على فدية والابتزاز والسطو المصرفي.
وأضاف التقرير أنه بينما تختلف درجة التهديد باختلاف المنطقة، فإن الطبيعة العابرة للحدود الوطنية والروابط المعقدة بين الإرهاب والجريمة المنظمة تؤكد أهمية التعاون الدولي والاستجابات المنسقة على مستويات متعددة، وأشار التقرير إلى أنه مع قيام السلطات الوطنية بتحويل الانتباه والموارد من أجل التصدي لوباء فيروس كورونا، ظهرت تحديات جديدة.
ستوفر المناقشة المفتوحة فرصة للدول الأعضاء والدول المراقبة لمناقشة التحديات المستمرة ، لا سيما في ضوء الديناميكيات المتغيرة نتيجةكوفيد -19 ؛ تسليط الضوء على الدروس المستفادة والممارسات الجيدة لمعالجة الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة ؛ وتحديد مجالات العمل المشترك الإضافي ، بما في ذلك من خلال دعم كيانات منظومة الأمم المتحدة العاملة بشأن هذه القضايا.
يترأس الاجتماع وزير خارجية الجمهورية إندونيسيا ، Retno L.P. Marsudi. وسيستمع مجلس الأمن إلى إحاطات إعلامية يقدمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب مكافحة الإرهاب ، فلاديمير فورونكوف ، والمدير التنفيذي لـمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، الدكتورة غادة فتحي والي.
