بين عروس تهرع بفستانها الأبيض محاولة الاختباء من شظايا الانفجار، ومربية تحاول إنقاذ الصغار وأب يحتضن ابنه متخذا من المنضدة وسيلة لحمايته من الموت، هكذا بدا المشهد فى بيروت لحظات الانفجار المروع الذى وقع أمس الأول، تلك مشاهد رصدتها كاميرات المراقبة المنزلية فى منازل أهل بيروت قبل أن يحطمها انفجار نترات الصوديوم، أوردتها صحيفة الشرق الأوسط، ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى بعض المقاطع المصورة التى وثقت اللحظات الإنسانية المروعة.
من بين تلك اللقطات رصدت الكاميرات عروسا ترتدى فستانها الأبيض، وأثناء التقاطها صوراً تذكارية لزفافها، وقع الانفجار لتهرع محاولة الاختباء.
عروس وسط بيروت.. #لبنان pic.twitter.com/ZSPhYBLZra
— رشـــــــــــــا🇱🇧 (@RaShalhoub) August 4, 2020
وأيضا مربية أفريقية لقبها رواد مواقع التواصل الاجتماعى بـ«الملاك الحارس»، بعد أن ظهرت فى فيديو وهى تمارس عملها اليومى فى التنظيف وترعى طفلة صغيرة، وأسرعت المربية إلى حمل الطفلة بين ذراعيها بعيداً عن النوافذ التي أطاحها الانفجار.
عاملة أفريقية لم تنس إنسانيتها وواجبها رغم حالة الذعر والرعب عند سماع دوي انفجار #بيروت pic.twitter.com/T8yCFlUKH7
— Sara Elareifi (@SElareifi) August 4, 2020
وأيضا رصدت كاميرات المراقبة المنزلية أباً يحاول أن ينقذ ابنه داخل المنزل، بعد أن اهتز أثاث منزله من وقع الانفجار، وظل يردد: «الله أكبر... الله أكبر» وهو يجرى مذعوراً ثم خبأ ابنه أسفل الطاولة.
أب لبناني يحاول حماية ابنه أثناء انفجار بيروت 💔
الله لايفجعنا 💔
pic.twitter.com/xNHHwsLLSJ
— د. أحمد العمار (@Dr_alammar1) August 4, 2020
وفيه فيديو آخر، ظهرت مربية ترعى 3 أطفال، اقتربوا من النافذة لمشاهدة الأدخنة، وأصيبوا بالرعب بعد تحطم النافذة عليهم، فاحتضنتهم المربية محاولة تهدئة روعهم.
تعا نركض
— رباب بدّاح (@rababbaddah) August 5, 2020
40 ثانية من الرعب في فيديو مُسجّل لحظة الانفجار
#انفجار_مرفأ_بيروت #لبنان_منكوب #لبنان #بيروت_مدينة_منكوبة #بيروت_في_قلوبنا pic.twitter.com/xX6HKZFvJk
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة