قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن التمثال النصفي من البرونز للرئيس جمال عبدالناصر، صاحب قرار تأميم قناة السويس، والذى عثر عليه عمال هيئة قناة السويس، في مخازن المبنى التاريخي لهيئة قناة السويس على الضفة الغربية للقناة في بورسعيد، يعود إلى عام يعود إلى عام 1963، وتم نقل التمثال إلى ورش ترسانة هيئة قناة السويس في بورفؤاد على الضفة الشرقية للقناة، لترميمه وإصلاحه ليوضع بعدها فى متحف هيئة قناة السويس.
وأضاف، رئيس هيئة قناة السويس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تمثال الرئيس جمال عبد الناصر، عثر عليه العمل أثناء قيامهم بإخلاء المبنى الأثري لقناة السويس فى بورسعيد، تمهيدًا لترميمه، مشيرًا إلى أن قبة قناة السويس التاريخية الأثرية فى بورسعيد، يتم تطويرها فى الوقت الحالى، كونها أثرية، وتم إنشائها في عهد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1895م، مباشرةً على ضفة الممر الملاحي لقناة السويس.
ويعتبر مبنى القبة أول مبنى يحتل هذا الموقع المميز، وكان عبارة عن قصر ضخم بناه الخديوي إسماعيل لاستقبال ضيوفه من ملوك ورؤساء دول العالم الذين يزورون مصر في عهده، وليكون حارس قابع على ضفافه شاهدًا على كافة الأحداث والمجريات.