احتفلت الشاعرة زينب الأعوج، زوجة الروائى الكبير الدكتور واسينى الأعرج بعيد ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 8 أغسطس من عام 1954م، بطريقتها الخاصة، حيث نشرت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى صورة خاصة تجمعهما سويا، مع باقات من الزهور تقدمها لوزجها الروائى واسينى الأعرج.
وقال الشاعرة زينب الأعوج "واسينى الحب والمحبة.. كل الفرح والطمأنينة لقلبك الشاسع بحرا.. عيد ميلاد سعيد تقطف معه كمشة متجددة من النور توزعها بسخاء وجمالية نكاية فى هذا الزمن المر الذى صادفنا .. وتستمر الحياة جميلة وراقية بوجودك".
الدكتور والروائى واسينى الأعرج ولد بقرية سيدى بوجنان الحدودية – تلمسان، جامعى وروائى جزائرى، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسى فى جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون فى باريس، وبعد أحد أهم الأصوات الروائية فى الوطن العربى.
تنتمى أعمال واسينى، الذى يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التى لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها، إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزًا ومستقرًا لكنها بحث دائم ومستمر.
زينب الأعوج وتهنئة واسينى الأعرج
حصل على العديد من الجوائز ففى 1997، اختيرت روايته "حارسة الظلال" ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت فى أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر فى طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة، كما حصل فى 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وفى 2006 حصل على جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته: كتاب الأمير، التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، وفى 2007 حاز على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب)، وحصل 2010 على الدرع الوطنى لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين و كذلك على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته البيت الأندلسى، و2013 حاز على جائزة الإبداع الأدبي التى تمنحها مؤسسة الفكر العربى ببيروت عن روايته أصابع لوليتا"، كما ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانمركية، العبرية، الإنجليزية و الإسبانية.