قال الروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج:" بأى حق تقوم تركيا باحتلال مساحة 300 أو 400 كيلو متر من سوريا، من دولة أخرى، وهو ما لا يمكن أن نفسره إلا أنه استعمار للأراضى السورية غير مقبول أبدًا، وليس لسوريا فقط بل للعراق أيضًا".
وطالب الروائى الكبير واسينى الأعرج، بتدخل جامعة الدول العربية، قائلا: إذا لم تتدخل فى هذا الوضع فمتى تتدخل، وعلى الأقل تقول رأيها فى هذا الوضع أو تقدم شكوى إلى مجلس الأمن.
وأوضح واسينى الأعرج، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" خلال توقيع روايته "الغجر" ضمن مشاركته فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 38، كان من الممكن الوصول إلى اتفاقيات حدودية، لكن قتل شعب مثل الأكراد غير مقبول، والآن يظهر أن هناك اتفاقا سريا ظهر بين روسيا وتركيا، ومن يعتدى على أى شعب بهذا الطريقة فمن باب الإنسانية لا يمكن لأحد أن يتقبله سواء المواطن العربى أو الغربى، وإذا تقبلته كان على أن أقبل الاستعمار الفرنسى للجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة