منذ بيع لوحة "سالفاتور مندى" لوناردو دافنشى بـ 450 مليون دولار، فى عام 2017 وصارت أغلى لوحة فى العالم، والجدال حولها يتواصل من قبل العلماء والخبراء، وكانت آخر الدراسات التى تعمل على تقيم اللوحة أوضحت أن اللوحة الفنية لم يقم برسمها دافنشى.
واعتقد الخبير الفنى "جاك فرانك" أن اللوحة عبارة عن ورشة عمل "أنشأها اثنان من مساعدى الفنان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ديلى ميل البريطانى.
وقال المؤرخ الفرنسى إن أصابع اليد اليمنى للمسيح التى تمسك بعلامة الصليب تفتقر إلى الدقة التشريحية المعتادة لدافنشى.
واوضح، عندما يتم رفع السبابة والإصبع الأوسط بشكل كامل، لا يمكن لأحد ثنى الأصابع الأخرى داخل راحة اليد على نطاق واسع كما لوحظ في يد لوحة سالفاتور مندى". "وبالتالى فهى حركة غير محتملة".
وأشار المؤرخ الفرنسى، إلى أنه من غير المرجح أن يرسم الفنان الأنف طويلة ونحيفة بشكل غريب وحلقات الشعر الميكانيكية، والجرم السماوي المسطح والرقبة المظللة بشكل زائد.
وتابع المؤرخ الفرنسى، أنه يعتقد أن فنانين يدعيان Salai و Bartlaffio ، اللذين عملا جنبًا إلى جنب مع دافنشى، هما الرسامان الحقيقيان للقطعة التي وُصفت بـ "ذكر الموناليزا".
وتم بيع اللوحة في كريستيز في نيويورك، وهى موجودة فى متحف لوفر أبو ظبى لكنها لم تعرض حتى الآن.