جاء ذلك لدى استقبال آل خليفة صباح اليوم الأحد، وفداً من القائمين على مشروع اللقاح المحتمل ضد فيروس كورونا والذي يضم الدكتورة نوال الكعبي والدكتور وليد عباس القائمين على التجربة في دولة الامارات العربية المتحدة.
ورحب بزيارة الوفد مؤكدًا أن تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص كافة الإجراءات والجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا سيكون له دور في أبلغ الأثر في تعزيز جهود احتواء هذا الوباء، مؤكداً أن المملكة تواصل جهودها الكبيرة للحد من انتشار الفيروس عبر مضاعفة تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة الرامية لتحقيق صحة وسلامة الجميع، كما ثمن التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
وفي هذا الإطار، كشف الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأنّ مملكة البحرين ستشارك في البدء بأولى التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من لقاح محتمل ومدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية لفيروس كوفيد-19، وضمن هذه المبادرة سيتم تجريب اللقاح على 6000 متطوع من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وقدم شرحاً مفصلاً عن آخر المستجدات بشأن فيروس كورونا (كوفيد 19) وما يتم تنفيذه من إجراءات احترازية وتدابير وقائية بهذا الشأن، كما تم تقديم شرح تفصيلي عن آخر الإحصائيات والإجراءات المتبعة في المملكة للحد من انتشار الفيروس، وتم استعراض إنجازات الفريق الوطني الطبي والفرق المساندة في الإشراف على مراكز الحجر الصحي والاحترازي ومراكز العزل والعلاج، ومتابعة الحالات القائمة وتحديث السياسات للتعامل معها، وتنسيق التعاون مع كافة الجهات وذلك في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأشاد الوفد بجهود وإجراءات مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19) والعمل على احتوائه من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة